كاميرات المراقبة تكشف مفاجأة بشان مقتل الفنان أشرف طلفاح

قالت وسائل إعلام مصرية إن كاميرات مراقبة المجمع السكني الذي كان يسكنه الفنان الراحل أشرف طلفاح بينت عدم دخول أو خروج أي شخص في وقت معاصر لإصابة طلفاج.

وكشفت المعاينة والفحص عدم وجود سرقة أي متعلقات من داخل الشقة الفندقية المستأجرة من قبل الفنان الراحل، كما تبين عدم وجود بعثرة في محتويات الشقة.

وتحفظت أجهزة الأمن وجهات التحقيق على كاميرات المراقبة في المجمع السكني، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وأمرت بفحص الصفة التشريحية وتشريح جثمان الفنان الأردني، كما سلمت أهليته كافة متعلقاته.

وكان شافع طلفاح، شقيق الفنان الأردني الراحل أشرف طلفاح، قد قال إن الاتصال انقطع بشقيقه، منذ الخميس الماضي.

وأضاف ان محاولات التواصل مع اشرف استمرت دون جدوى، قبل أن تتواصل أسرته مع صديق لهم في مصر، ويطلبوا منه الذهاب إلى شقته للاطمئنان عليه.

ولفت شافع إلى أن شقيقه سافر إلى مصر خلال إجازته من أجل الالتقاء بمخرج وفنان آخر من الوسط الفني المصري، لترتيب العمل على مشروع فني، مبيننا أن شقيقه استغل سفره إلى مصر، عقب حصوله على قبول لدراسة الدكتوراة في تونس، لزيارة المعهد العالي للفنون من أجل عمل مخطط لدراسة الدكتوراة.

 

 
وأشار طلفاح، إلى أن أمن المبنى منع صديقهم من الدخول إلى الشقة في منطقة "دريم لاند"، قبل أن يشرح لهم ويدخل برفقتهم إلى الشقة، ليكتشفوا أن أشرف كان فاقدا للوعي بعد تعرضه للضرب.

ونقل صديق أسرة الراحل طلفاح، نجلهم إلى مستشفى القصر، ووضع بعد ذلك في العناية المركزة، قبل أن يتوفى الاثنين.

وأكد شافع، أن هاتف شقيقه بقي يعمل على الرغم من مرور أيام دون شحنه، مما يدل على أن أحدهم كان يستخدم الهاتف خلال تلك المدة.

وبيّن أنه سيتوجه مساء الاثنين إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمتابعة مع السفارة الأردنية هناك والحصول على نتائج تحقيقات الأمن المصري.

وتوفي الفنان الأردني أشرف طلفاح، في جمهورية مصر العربية، الاثنين، بعد تعرضه لاعتداء دخل على إثره إلى قسم العناية الحثيثة في المستشفى.

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أعلنت الأحد، متابعتها للحالة الصحية للفنان الأردني طلفاح الذي تعرض لاعتداء وكان يرقد في قسم العناية الحثيثة في مستشفى مصري.