الداخلية التركية تعلن اعتقال المسؤول عن اعتداء اسطنبول
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لوكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية الاثنين، إنّه تم اعتقال الشخص الذي زرع قنبلة في شارع الاستقلال في اسطنبول.
وأسفر الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال عن مقتل 6 أشخاص و81 مصابا، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة.
واتّهم صويلو، حزب العمّال الكردستاني بالمسؤوليّة عن الاعتداء.
وقال صويلو "وفقًا لاستنتاجاتنا، فإنّ منظّمة حزب العمّال الكردستاني الإرهابيّة هي المسؤولة" عن الاعتداء، معلنًا اعتقال شخص متّهم بوضع قنبلة في شارع الاستقلال.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائبه فؤاد أقطاي قالا في وقت سابق إن "امرأة" هي المسؤولة عن الاعتداء، لكنّ وزير الداخلية لم يتحدث عن ذلك اليوم الاثنين.
وفي تصريح بُثّ مباشرة على التلفزيون، ندّد إردوغان بـ"اعتداء دنيء". وأكد أنّ "المعلومات الأولية تشير إلى اعتداء إرهابي"، لافتًا إلى أن "امرأة قد تكون متورطة"، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
ووعد إردوغان بـ"كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. فليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين".
وشارع الاستقلال الواقع في الحيّ التاريخي لمنطقة بيوغلو هو أحد أشهر الشوارع في اسطنبول ويمتدّ على مسافة 1,4 كلم وهو مخصّص بالكامل للمارّة. يمرّ في وسطه قطار ترام قديم وتصطفّ على جانبيه متاجر ومطاعم ويرتاده نحو ثلاثة ملايين شخص في اليوم خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وسبق أن شهد الشارع في آذار/مارس 2016 هجومًا انتحاريًا أسفر عن أربعة قتلى.
وأثار هذا الاعتداء الذي يأتي قبل 7 أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية إدانات عدة من الأردن، والولايات المتحدة، وباكستان، والهند، وإيطاليا، وألمانيا، والسعودية، وقطر والكويت والبحرين، وأوكرانيا، وفرنسا، ورئيس المجلس الأوروبي، والامين العام لحلف شمال الاطلسي، والسويد، وأثينا.