قتل مستوطن إسرائيلي يدعى شالوم صوفر، متأثرا بإصابته في عملية طعن وقعت قبل أسبوعين في بلدة الفندق شرق مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء.

وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الإسرائيلي الذي تعرض للطعن ووصفت حالته بالخطيرة جدا، رقد في المستشفى في العناية المركزة، حيث تدهورت حالته الصحية وتوفي صباح اليوم الثلاثاء، تأثرا بإصابته.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المستوطن الذي أعلن عن مصرعه صباح اليوم، تعرض لانتكاسة، أمس الإثنين، بعد أن سمح بعودته لمنزله بعد علاج دام أكثر من أسبوع ونصف حيث فتح جرحه مجددا وفقد دماء كثيرة وأصبحت حالته خطيرة حتى أعلن عن مصرعه صباحا.

ووقعت عملية الطعن داخل متجر مكث بداخل المستوطن البالغ من العمر 55 عاما، وهو من سكان مستوطنة "كيدوميم"، حيث تعرض لعملية طعن من قبل شاب فلسطيني الذي انسحب من المكان، واعتقلته قوات الاحتلال بعد ساعات من تنفيذه للعملية، بحسب ما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت سلطات الاحتلال بأن المعتقل هو الشاب يونس هلال (19 عاما)، وهو من قرية حجة، التي تقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية شمالي الضفة.

وأتت عملية الطعن في بلدة الفندق في الخامس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر الماضي، بعد ساعات من استشهاد 6 فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال، بينهم القيادي البارز في مجموعات "عرين الأسود" في نابلس وديع الحوح.

وأفادت معطيات إسرائيلية بأنه وقعت منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية تشرين أول/أكتوبر الماضي، 2204 عمليات مسلحة نفذها فلسطينيون، وقتل فيها 26 إسرائيليا.

وبحسب المعطيات، فقد وقعت بالعام 2021، التي شن فيها الاحتلال الإسرائيلي العدوان على البلدة القديمة والمسجد الأقصى في القدس وقطاع غزة، 2135 عملية نفذها فلسطينيون وقتل فيها 20 إسرائيليا.

وكانت قد وقعت في العام 2015، خلال عمليات الطعن الفردية، 2558 عملية، قتل فيها 29 إسرائيليا.

يذكر أن العمليات التي وقعت العام الحالي بدأت بعمليات إطلاق نار في مدن بني براك وبئر السبع والخضيرة.