حصيلة الهجوم الانتحاري في الصومال ترتفع إلى 100 قتيل

أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اليوم الأحد، أنّ عدد القتلى جرّاء هجوم بسيّارتَين مفخّختَين وقع السبت عند تقاطع مزدحم في العاصمة الصوماليّة مقديشو قد ارتفع إلى 100.

وقال إثر تفقّده موقع الهجوم "حتّى الآن، بلغ عدد القتلى 100، وهناك 300 جريح"، مشيرًا إلى أنّ "عدد القتلى والجرحى يُواصل الارتفاع".

وأدان الأردن عبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التفجير الذي استهدف مبنى وزارة التربية والتعليم العالي في الصومال، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وأكد الأردن موقفه الرافض لأشكال العنف والإرهاب، وتضامنها مع حكومة وشعب الصومال، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

وبعد هذا الهجوم الذي أسفر عن 100 قتيل على الأقل، وعد الرئيس حسن شيخ محمود بـ"حرب شاملة" للقضاء على المتمردين.

وفي أيلول/ سبتمبر دعا السكان إلى "الابتعاد" من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون مشيرا إلى أن القوات المسلحة والميليشيات القبلية تصعد الهجمات ضدهم.

أدت غارة مشتركة أميركية صومالية بمسيرة إلى مقتل أحد كبار قادة المسلحين في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.

بعد ساعات على إعلان مقتله، أسفر تفجير ثلاثي في مدينة بلدوين الجنوبية عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا.

وفضلا عن تمرد حركة الشباب، تعيش الصومال خطر مجاعة وشيكة تسبب بها أخطر جفاف تشهده البلاد منذ أكثر من أربعين عاما.

ويطاول الجفاف 7.8 ملايين شخص يشكلون قؤابة نصف تعداد السكان، بينهم 213 ألفا مهددون بمجاعة خطيرة، وفق الأمم المتحدة.