توقعات بأن موسم الزيتون الحالي الأفضل منذ سنوات

قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الزراعة لورانس المجالي إنه من المتوقع أن يكون موسم الزيتون الحالي الأفضل منذ عام 2017.

وأضاف المجالي عبر جيش اف أم انه ومنذ عام 2017 إلى عام 2021 بلغ الوارد من حب الزيتون إلى المعاصر 160 ألف طن، متوقعا أن يصل في الموسم الحالي إلى 190 ألف طن، بارتفاع قدره 20-25%..

ورجح أن ينعكس موسم الزيتون "المبشر" على كميات الزيت، متوقعا أن ترتفع إلى 28 ألف طن في الموسم الحالي، ومنوها بأنه وخلال العام الماضي وصلت كميات الزيت إلى 25 ألف طن.

وقال إن التوقعات تدل على أنه سيكون هنالك وفرة في إنتاج زيت الزيتون، مبينا أن الأسعار ستكون مناسبة وبذات الجودة المعهودة للمنتج الأردني.

وبين أنه وقبل انطلاق الموسم تجري اللجان الرقابية من الجهات الصحية ووزارة الزراعة جولات على الـ 139 معصرة الموجودة في الأردن، تشمل إجراءات الجودة والمواصفات وآليات الاستقبال لضمان أن يكون افتتاح المعاصر بالمستوى المطلوب.

“وتتوالى الإجراءات بجولات أسبوعية تجريها كودار وزارة الزراعة والجهات الرقابية والمخبرية المختصة للمعاصر، التي يتم اختيارها بكل عشوائي أو مباشر”، بحسب المجالي الذي أشار إلى أن الجولات تتفقد آليات العصر والمواصفات.

ولفت إلى حملة مكافحة غش زيت الزيتون التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع الجهات الشريكة حفاظا على صحة المواطنيين والمستوردين وسمعة المنتج المحلي، مؤكدا على قيمة زيت الزيتون الأردني المميز بخصوصيته وجودته العالية على الموائد العربية والعالمية.

وبين أنه ومنذ العام الماضي مضت وزارة الزراعة في إجراءات حماية المنتج المحلي، وخاصة زيت الزيتون، وتشمل عدم دخول أي كمية من زيت الزيتون طوال فترة الإنتاج، تجنبا “لمنافسة غير عادلة” مع المنتج المحلي.

وأشار إلى دراسة الأسواق طوال العام، متابعا “ولكن لن يكون هنالك فتح لاستيراد زيت الزيتون إلا في حال وجود حاجة في السوق. ومن المؤكد أنه لن يكون هنالك حاجة لذلك لوفرة إنتاج زيت الزيتون”.

وشدد على أنه لا يوجد أي رخص لاستيراد زيت الزيتون من فلسطين، مؤكدا في الوقت ذاته أنه جرت العادة بعد انتهاء الموسم السماح بإدخال كميات بسيطة من تنكة إلى تنكتين مع المسافر الواحد، من باب “الهدية” وليس التجارة.

وتحدث عن جهد الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية باغتنام فرصة تنظيم كأس العالم في دولة قطر الشقيقة، والأسواق الأوروبية، لتسويق زيت الزيتون الأردني.

 

وعرج على خطة تسويقية تشمل حماية المنتج المحلي، وتنظيم معارض زراعية، منوها بأن معرض الزيتون سينظم نهاية العام لعرض مباشر للمنتج المحلي.
ووفق الدراسة التسويقية للوزارة، قال إن الاستهلاك المحلي لزيت الزيتون يصل إلى 20 ألف طن، وبالعادة يقوم المغربون الأردنيون في الخارج بحجز 4 آلاف طن أخرى.

“وبتوقع أن فائض إنتاج زيت الزيتون سيكون بين ألفين إلى 4 آلاف طن، فإن لدينا عقودا مع أغلب الجهات الدولية من خلال المعارض والشركة الأردنية الفلسطينية”، بحسب المجالي.

وذكّر بالحملة السنوية التي تجريها الوزارة لتقسيط زيت الزيتون لموظفي الحكومة، والتي تتم بالتشارك مع النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية، والجمعية الأردنية لمصدري ومنتجي الزيتون (جوبيا).