"فلسطينيو الخارج" يهدون الفايز سيف القدس
أهدى وفد من منسقية الأردن في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، القاضي العشائري الشيخ طراد الفايز، سيف القدس؛ تقديراً لـ"جهوده ونخوته العالية، ودعمه للقضية الفلسطينية".
وثمّن الوفد تصريحات الشيخ الفايز ضد الاحتلال الإسرائيلي"، مشيداً بـ"حثِّه للفلسطينيين على رفض الاحتلال ومقاومته"، وتشديده على أن "فلسطين أرض عربية إسلامية لا يحق لأيٍّ كان التخلي عنها".
وقال عضو الأمانة العامة بالمؤتمر سري زعيتر، في بيان صحفي: إنّ "وفد منسقية الأردن زار الفايز شاكراً له على جهوده في إصلاح ذات البين لدى عائلات الخليل (جنوب الضفة)"، موضحًا أن "هذه الزيارات تقوّي أواصر الأخوة بين الأشقاء في الأردن وفلسطين، وتشجع المواقف الرافضة للاحتلال وللتطبيع مع العدو الصهيوني".
وكان الشيخ الفايز قد أمضى أسبوعين، أواخر تموز/يوليو الماضي، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في محاولة لحل خلاف بين عائلتين.
وزار الشيخ طراد، ووفد مرافق له، منطقة النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، والتقى بوجهاء العشائر فيها، مؤكدًا أن "فلسطين أرض العروبة وأرض الإسلام، وهذه هي الحقيقة التي يعرفها كل إنسان مخلص لعقيدته وعروبته"، الأمر الذي دفع نشطاء يمينيين إسرائيليين إلى شن حملة ضده.
يشار إلى أن "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرًّا له، بحسب ما نشر على الموقع الرقمي للمؤتمر.
ويهدف المؤتمر، وفق البيان التأسيسي الذي صدر عنه، إلى "إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم".
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين نسمة، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والأمريكتين ودول أخرى.