الحنيطي يتابع اختتام فعاليات تمرين الأسد المتأهب ٢٠٢٢ (صور)
تابع رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم الأربعاء، اختتام فعاليات تمرين الأسد المتأهب 2022، في أحد ميادين التدريب المخصصة، والذي شاركت فيه قوات من 27 دولة شقيقة وصديقة إضافة إلى الأردن من مختلف الصنوف البرية والبحرية والجوية.
واستمع اللواء الركن الحنيطي إلى إيجاز قدمه المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله الشديفات بين فيه أن القصد العام من تمرين الأسد المتأهب هو إيجاد بيئة عسكرية مشتركة ما بين الدول المشاركة في مجال التخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار العسكري المشترك والتخطيط العملياتي والتعبوي وبناء عقيدة قتالية مشتركة تتمكن من خلالها القطاعات المشتركة في العمل في بيئات عملياتية متنوعة بجهد عسكري مشترك متناغم لتحقيق الهدف المشترك،
وأشار إلى أن الهدف من التمرين تدريب القادة وهيئة الركن على التخطيط والتنفيذ للعمليات المشتركة، وتدريب القطاعات المشاركة على العمل في بيئة عمليات ذات تهديدات مركبة تقليدية وغير تقليدية (الحرب الهجينة) ،ورفع الجاهزية والقدرة القتالية للقطاعات المشتركة.
وقال قائد قوة الواجب المشترك العميد الركن نجي المناصير: "جاء هذا التمرين لتحقيق الردع الاستراتيجي لمن يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، والعمل على استثمار أهداف التمرين في مجال تطوير القدرة على مكافحة الإرهاب، وأمن الحدود البرية والبحرية، والأمن السيبراني، ومقاومة الطائرات المسيرة، والعمل ضمن بيئة العمليات والمعلومات".
وفي نهاية التمرين الذي حضره اللواء ستيفن دي مليانو مدير التدريب والتمارين في القيادة المركزية الأمريكية ورؤساء الوفود المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة، والملحقين العسكريين في الأردن، أشاد اللواء الركن الحنيطي بالمعنويات العالية والمستوى المتميز والاحترافية التي أظهرها المشاركون في تنفيذ العمليات المشتركة لمختلف أسلحة المناورة والإسناد، والكفاءة العالية في تنسيق نيران الأسلحة المستخدمة خلال مراحل التمرين من قبل خلية تنسيق النيران المختلطة لجميع الدول المشاركة بالتمرين.
وفي سياق متصل نفذت مجموعة الإسناد الكيماوي تمريناً يحاكي عمليات مكافحة تهريب مواد مشعة عبر الحدود الأردنية، من خلال عمليات الكشف والنقل والتغليف للمواد المشعة بإسناد من الخدمات الطبية الملكية، ووحدة معالجة الذخائر العمياء والمتفجرات، وبمشاركة القوات الصديقة من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والنمسا.