بعد التراجع العالمي.. هل تنخفض الأسعار في الأردن؟

 

قال رئيس غرفة تجارة عمان، خليل الحاج توفيق، إن أسعار الزيوت النباتية تراجعت في السوق المحلية، لكن من الصعب التنبؤ بانخفاض أسعار المواد الغذائية الأخرى.
 
الحاج توفيق: خسارة التجار بالملايين بعد انخفاض أسعار الزيوت
 
وأضاف الحاج توفيق: "نأمل أن نشهد انخفاضًا في أسعار السلع الغذائية الأخرى، لكن لا يمكن التنبؤ بذلك".

وعزا الحاج توفيق تراجع سعر زيت القلي إلى تراجع أسعار المواد الغذائية عالميا، وأوضح أن "التخفيضات الضريبية التي عرضتها إندونيسيا على صادراتها من زيت النخيل، وصادرات زيت عباد الشمس من أوكرانيا، والقيود المخففة على الصادرات من هذا البلد أدت إلى انخفاض أسعار الزيوت النباتية على مستوى العالم".

وقال الحاج توفيق: "اليوم، العديد من المصانع والتجار يخسرون الملايين بسبب هبوط أسعار الزيت لأن المخزون محدد بالأسعار القديمة".

الحاج توفيق: خسارة التجار بالملايين بعد انخفاض أسعار الزيوت

كما كشف الحاج توفيق أن أسعار القمح تراجعت دوليا، لكن ذلك سيكون له تأثير ضئيل على أسعار الخبز محليا لأنها سلعة مدعومة.

من جهتهم، أكد أصحاب محلات مواد غذائية في عمان أن تأثير انخفاض الأسعار العالمية لم يشعر به المواطنون بعد، وقالوا إن انخفاض سعر الزيت النباتي لم يكن كافيا لتحريك الأسواق الراكدة بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في تقرير لها أن أسعار السلع الغذائية واصلت اتجاهها التنازلي للشهر الخامس على التوالي هذا العام في أغسطس.

نقابة المواد الغذائية تُعلق على أنخفاض الزيوت عالميا

وبحسب الفاو، انخفضت أسعار الزيوت النباتية بنسبة 3.3 في المائة، والسكر بنسبة 2.1 في المائة، تليها منتجات الألبان بنسبة 2 في المائة. وشمل الانخفاض اللحوم والحبوب والأرز.

وقالت الفاو إن انخفاض أسعار الحبوب يؤكد تحسن آفاق الإنتاج في أمريكا الشمالية وروسيا، واستئناف الصادرات من موانئ البحر الأسود في أوكرانيا.

يستورد الأردن ما يصل إلى 98 بالمائة من المواد الاستهلاكية من الخارج، بما في ذلك السلع الأساسية مثل القمح والشعير والسكر والأرز والزيت النباتي.

في وقت سابق من هذا العام، أعلن الأردن أنه سيستورد 1.3 مليون طن من القمح في 2022-2023.