قال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية، سلطان علان، إن حجم مبيعات الملابس في السوق المحلي انخفض بنسبة 70 في المائة مقارنة بالسنوات السابقة.

وأضاف علان، أن إنفاق المستهلكين على الملابس لا يرتفع رغم أننا ما زلنا في فصل الصيف ومعظم محلات الملابس تقدم خصومات وعروض.

وأشار علان، إلى أن الطرود البريدية أثرت بشكل سلبي على قطاع الملابس في الأردن، مؤكدا أن أصحاب المحلات غير قادرين حاليًا على تغطية التزاماتهم المالية الشهرية.

وقال عمار ياسين، صاحب محل لبيع الملابس في عمان، إن العائلات الأردنية تستعد حاليًا للعام الدراسي الجديد، وخلال هذا الموسم "كان الناس يشترون أشياء جديدة كل عام لأطفالهم، لكن الآن تغير كل شيء وهم يشترون فقط ما هو ضروري".

وأضاف ياسين، "إننا نرى عددًا أقل وأقل من الزبائن يأتون إلى متاجرنا، وهذا يجعلنا نشعر بالقلق طوال الوقت"، وعلى الرغم من محاولته تخفيض الأسعار لكن لم يتغير شيء والوضع لا يتحسن.

وقالت سعاد فضة، وهي أردنية في الخمسينيات من عمرها: "لقد لاحظنا تغييرًا كبيرًا في إنفاق الناس.. أفضّل شراء الملابس عندما أسافر لأن كل شيء هنا في الأردن مكلف للغاية".

أما الأم الأردنية أسيل قطيشات، فقالت إنها توقفت عن شراء الملابس الجديدة لابنها في كل فصل دراسي، وأضافت: "الآن، أذهب فقط إلى المكتبة وألتقط الأشياء التي يحتاجها فقط".