الصبيحي: 33 ألف دينار لمُسن في ذمة الضمان
كشف خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي عن "حالة إنسانية لمتقاعد عمرة (90) عاماً تقتضي استنفاراً في المؤسسة" العامة للضمان الاجتماعي.
وكتب الصبيحي في منشور عبر صفحته عن "متقاعد ضمان من مواليد 1 / 1 / 1934 (عمره حالياً 90 سنة) راتبه موقوف منذ عام 2014 دون أن يعلم كونه له راتب تقاعد عسكري يحول إلى نفس البنك.. وهو مصاب بجلطة دماغية حالياً ولا يستطيع مغادرة المنزل إطلاقاً".
وأضاف: "عندما راجع ابنه اليوم الأربعاء أحد فروع الضمان تبيّن أن سبب إيقاف راتب والده هو عدم تحديث بياناته، وأصرّ الموظف على مجيء والده إلى الفرع ليمثل أمامه من أجل تحديث بياناته بصفته صاحب العلاقة لهذه الغاية ولكي يتم إعادة تفعيل راتبه بعد ذلك بالرغم من أن ابنه عرض أمام الموظف تقارير والده الطبية وأنه يكاد يكون مُقعَداً وبالكاد يستطيع أن يتكلم أو يعرف الناس..!".
وتساءل الصبيحي: "هل هذا يُرضي أحداً.. ألم يكن أحرى بمؤسسة الإنسان أن ترسل أحد موظفيها إلى بيت هذا المتقاعد المُسِن المريض إذا اقتضى الأمر، علماً بأن راتبه من الضمان بحدود (350) ديناراً، وهو منقطع منذ (? سنوات، أي أن له في ذمة مؤسسة الضمان حوالي (33) ألف دينار"؟.
وأشار إلى أنه سبق وأن "قمت إبّان عملي مديراً لفرع ضمان شمال عمّان بإرسال موظف بسيارة المؤسسة على وجه السرعة إلى منزل أحد المؤمّن عليهم وكان بعيداً لإبلاغه قراراً يخصه صادراً عن المؤسسة كونه كان مريضاً ولا يستطيع الخروج من المنزل..!".
وأكد أن "معلومات المتقاعد المعني ورقمه الوطني لديّ إذا كان هناك اهتمام.. وأنا على ثقة بأن مدير عام الضمان لا يقبل بهذا أبداً، وأن حسّه الإنساني سيدفعه لمعالجة الموضوع قبل انتهاء دوام يوم غد الخميس".