تصريحات أميركية جديدة بشأن أبو عاقلة
دعت الولايات المتحدة إلى "المساءلة" بخصوص مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبوعاقلة قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للضفة الغربية.
وبحسب وكالة رويترز فإنه من المتوقع أن يكون مقتل "أبوعاقلة" خلال مداهمة إسرائيلية في الضفة الغربية مسألة رئيسية خلال زيارة الرئيس جو بايدن الحالية للشرق الأوسط.
وخلصت واشنطن إلى أن "أبوعاقلة" أُصيبت برصاصة إسرائيلية على الأرجح، لكنها تقول إنه ليس لديها سبب للاعتقاد بأنها كانت متعمدة.
وفي تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة مع بايدن خلال توجهه إلى المنطقة، كرر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هذا الموقف لكنه قال إن واشنطن لا تعتبر القضية أُغلقت.
وأضاف: "الإدارة، بتوجيه من الرئيس، كانت منخرطة للغاية في المساعدة في محاولة تحديد ما حدث بالضبط بخصوص الظروف المأساوية لوفاتها".
"يتعين أن تُبذل جهود في المساءلة والتأكد من أن نجد طريقة لطي هذه الصفحة بشكل عادل. كانت صحفية، مواطنة أمريكية. الرئيس، وزير الخارجية، الفريق بأكمله يشعر بحزن من أجل الأسرة".
وأصيبت شيرين أبوعاقلة برصاصة في رأسها يوم 11 مايو/ أيار الماضي في أثناء تغطيتها لمداهمة إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
ويعتقد الفلسطينيون أنها قُتلت عمدا على يد القوات الإسرائيلية فيما تنفي إسرائيل أن جنودها أطلقوا عليها الرصاص عمدا وتقول إنها ربما قُتلت إما بنيران خاطئة للجيش أو رصاصة أطلقها مسلح فلسطيني.
وقال سوليفان إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث مع أسرتها ودعاها إلى اجتماع في واشنطن.
وستكون محادثات بايدن مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية يوم الجمعة هي الأولى بين رئيس أمريكي ورئيس فلسطيني منذ عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وقاطع الفلسطينيون إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بسبب انحيازها لإسرائيل.
وتقول إسرائيل إن مسلحين فلسطينيين كانوا في اشتباك مع قواتها في مكان مقتل أبوعاقلة، ما جعل من الصعب تحديد الظروف بشكل دقيق لكن قواتها لم تطلق النار عليها عمدا.
وقدمت مراجعة للحادث من قبل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الدعم لروايات الشهود عن مقتل أبوعاقلة بنيران إسرائيلية.
ويقول الفلسطينيون إن إطلاق الرصاصة على رأسها وأدلة أخرى تفيد بأنها استُهدفت عمدا. وتعهدوا بمتابعة القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية.