اعتبر رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، أن ما تشهده الأسواق من ازدحام، بإنه لا يعكس أو يمثل "حركة البيع".

وأضاف خلال حديثه صباح اليوم الجمعة، ضمن  برنامج حلوة يا دنيا عبر شاشة رؤيا،  إن السوق المحلية أصبح يعتمد بالدرجة الأولى على العروض منذ فترة طويلة للتسويق لبضائعه، ومن غير المنطق مقارنة عيد الفطر بعيد الأضحى، مبينا أن المواطن اعتاد على العروض، وأصبحت مهمة لثبات التاجر والمنافسة بين التجار.

وأشار الحاج توفيق إلى أن الأضحية هي الأساس في عيد الأضحى، وتستنزف جزءا كبيرا من دخل الأسرة، خصوصا أن العيد يأتي ثقيلا على الأسرة الأردنية، بعد خروجه من عيد الفطر والمناسبات العائلية ومستلزمات الصيف بالإضافة إلى المدارس.

ولفت إلى أن أكثر من 45% من دخل الأسر يذهب دخلها إلى سداد القروض، وفقا للدراسات، ويقدر 12 مليار دينار حجم القروض على الأفراد في الأردن.

وتابع: جائحة كورونا اثقلت كاهل  الأردني سواء أكان مواطنا أم تاجرا، وعليه فهي دفعت الأسر إلى الإكتفاء بشراء مستلزماتها الأساسية، وتوجه التاجر للعروض لتعويض خسائره نتيجة الجائحة، داعيا المواطن الأردني إلى تغير نمط استهلاكه وعدم الإسراف والابتعاد عن الديون.

وحول التجارة الإلكترونية، قال الحاج توفيق إن قطاع الملابس في الأردن بخطر، نتيجة التجارة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يدخل نحو 7 آلاف طرد "اون لاين" يوميا قادمة من الخارج، التي كان لها الأثر السلبي على التاجر الأردني.