فلسطين.. تحقيق بوفاة غامضة لطالبة جامعية قبل زفافها
أثارت وفاة الطالبة الفلسطينية رنين سلعوس في ظل ظروف غامضة، تساؤلات عديدة في الشارع الفلسطيني، حول أسباب الوفاة وظروفها، واحتمالية أن يكون خلف الوفاة حادثة جنائية.
ورنين سلعوس، طالبة جامعية في المرحلة الثانية في جامعة النجاح في مدينة نابلس-فلسطين المحتلة، تبلغ من العمر 20 عاماً وهي من واليد 2002، وكانت أنهت مرحلة الثانوية العامة في سنة 2020 بمعدل التفوق 90.1%، وهي مخطوبة لابن عمها مجدي سلعوس وكانت ستزف عروساً في الوقت القريب.
وهناك العديد من الاقوال والادعاءات تقول ان جثة رنين سلعوس وجدت في منزلها في ظل ظروف غامضة وغير واضحة، حيث وجدو جثة المغدورة متعلقة على شجرة في وسط فناء منزلها، رنين كانت مثلها مثل أي عروس تحب خطيبها وتتجهز استعداداً لزفافهما، لكن بعد الادعاءات تقول ان رنين كانت على خلافات مع والدتها حول زواجها، حيث ان والدتها كانت ترغب في تزويجها لابن خالتها ومارست جميع أنواع الضغط، والدة رنين كانت قد ذهبت الى الأردن تاركة ابنتها رنين في نابلس كنوع من أنواع الضغط على رنين لجعلها تتراجع لكن رنين ابت ان تخضع لرغبة والدتها، ما كان من الأخيرة ان تؤمر ابنها الذي يسكن مع رنين بقتلها واظهارها على هيئة الانتحار.
العقيد لؤي ازيقات المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية قال أن بلاغ حول وفاة مواطنة داخل منزلها في محافظة نابلس-فلسطين المحتلة ورد لغرفة عمليات الشرطة ، حيث تحركت النيابة العامة فوراً على رأس قوة من الشرطة والمباحث والأدلة الجنائية ومركز شرطة عقربا بمرافقة الطب الشرعي إلى مكان الحادثة حيث امرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان حتى استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة حقيقة الامر.
مجدي سلعوس خطيب رنين سلعوس نعى وفاتها عبر فيس بوك قائلاً:
“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله العظيم
انتقلت الى رحمة الله تعالى “رنين مجد فوزي سلعوس” خطيبتي وروحي ، الله يرحمك ويجعل مثواكي الجنة ياارب ي كل حياتي والله يصبرني ع فراقك يعيوني وانشالله نلتقي انا وياكي بالجنة يارب العالمين ورح تضلي ببالي وعقلي وبين دعواتي انشالله الله يرحمك ويجعل مثواكي الجنة ويصبرني وانشالله تكوني مرتاحة ويسكنك فسيح جناته يارب الله يرحمك وويحسن اليك ويغفو عنك ، لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وحسبي الله ونعم الوكيل ، انا لله وانا اليه راجعون ، ادعولها بالرحمة.