وصف وزير العمل السابق الدكتور معن قطامين، في تصريحات تلفزيونية الأربعاء، منصب الوزير في الأردن، بأنه بات "تهمة وشبهة"، بالرغم من أن معظم المواطنين يعملون في الدولة التي تحتضنهم.

وتحدث قطامين عن أسباب مغادرته الفريق الوزاري لحكومة بشر الخصاونة.

وبين أن لقاء جمعه مع الخصاونة في منزله استمر مدة 4 ساعات لإقناعه بدخول الحكومة بالرغم من رفضه، موضحا أنه أرسل رسالة تحوي المشكلة والحلول من وجهة نظره وتتمثل بأن مشكلة البطالة لا يمكن حلها إلا من خلال الاستثمار.

وأكد أن الخصاونة كان غير معنيا بإطلاق يده في ملف الاستثمار، حيث كان يقول لقطامين "لماذا تزور هيئة الاستثمار؟" مع تأخير التفويض لبدء مهامه في منصب وزير الدولة لشؤون الاستثمار.

وعن تسميته لإحدى مقاطعه المصورة على منصات التواصل الاجتماعي بـ"عكس التيار"، بين أنه "ذات التيار الذي عكسه جميع المواطنين وإنما معارضته كانت للسياسات الحكومية الخاطئة وحينما دخلت الحكومة كنت ضدها أيضا ولكن ليس من باب التنظير بل من باب العمل".

ونوه قطامين إلى أنه طيلة فترة توليه المنصب الوزاري كان يعمل على خطة اقتصادية إلى جانب منع دخول البلاد وإغلاقات الجائحة، علما أن الحظر الشامل كان من ضمن الخيارات منذ اليوم الثلاث في منصبه، مضيفا أن الأردن لم يستطع الدخول في الحظر آنذاك على الإطلاق "وهذا أول إنجاز لي وللحكومة".

وعن أسباب مغادرته الحكومة، قال إن دخوله الحكومة بحمل حقيبتين وزارتين هما العمل والاستثمار، "ولم تُتَح لي الفرصة في الاستثمار بسبب المعيقات التي واجهتها، حيث لا يوجد صيغة لوزير الدولة لشؤون الاستثمار ولا يوجد تفويض خاص بالاستثمار، ولكن استطعنا من خلال مجلس الاستثمار إجراء دراسة عن واقع الاستثمار وتم رفع توصياتها إلى مجلس الوزراء في شهر شباط 2021".