أكد رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية، الدكتور طالب الصرايرة، أن الجامعات الخاصة في الأردن تعد رافدا أساسيا للوطن، والأصل أن يتم تقديم الدعم لها أسوة بالجامعات الحكومية حتى تستطيع أن تقوم بواجبها العلمي والبحثي والأكاديمي بجودة عالية.

وأضاف، خلال زيارة قام بها أعضاء من اللجنة النيابية، برفقة نواب آخرين، اليوم الثلاثاء، إلى جامعة الزيتونة الأردنية، أن اللجنة ستقوم بدعم ورفع التوصيات للجهات المختصة لتذليل العقبات المختلفة التي تواجه الجامعات الخاصة، خصوصا فيما يخص تدريس برامج الدكتوراة، وتسهيل إجراءات أعضاء الهيئة التدريسية الوافدين.

وأشار الصرايرة إلى أن جامعة الزيتونة تعد من المؤسسات الوطنية التي نفتخر ونعتز بها، وتعد نموذجا للتنوع والتميز، حيث أنها تعد أولى الجامعات الخاصة من حيث أعداد الطلبة، ويوجد فيها نسبة كبيرة من الطلبة الوافدين.

من جهته، أكد النائب أيمن المجالي أهمية فتح باب التعاون بين الجامعة والشركات التي تعنى بالتخصصات الحديثة للمساهمة في تدريب الطلبة لرفع كفاءتهم للمنافسة في سوق العمل.

وأشادت النائب أسماء الرواحنة بإنجازات الجامعة، خاصة في الخدمة المجتمعية التي تلامس حاجات المجتمع، ودورها في توعية الطلبة للانخراط في الأحزاب.

وأكد النائب عوده النوايشة اعتزازه بإنجازات الجامعة، خاصة في حصولها على شهادة الأيزو العالمية، وحصول كلياتها على شهادة ضمان الجودة الأردنية.

بدوره، أكد رئيس الجامعة، الدكتور محمد المجالي، أن الزيتونة تقدم تعليماً نوعياً يواكب المعايير المحلية والعالمية لأكثر من 11 ألف طالب وطالبة، وتلتزم بتقديم تعليم عالي الجودة في برامجها على مستوى البكالوريوس والماجستير، حيث يوجد في الجامعة 8 كليات و40 برنامجا منها 28 على مستوى البكالوريوس و12 برنامجا على مستوى الدراسات العليا ترتكز على البرامج التطبيقيّة والتكنولوجية في سوق العمل.

وأضاف أن الجامعة تعمل ضمن منظومة متكاملة، ووفق خطتها الاستراتيجية وعبر تطبيق معايير التنافسية وضمان الجودة، وتسعى للمنافسة في سوق العمل والبحث العلمي والبيئة المستدامة، وتواكب المستجدات العلمية والتكنولوجية ومتطلبات سوق العمل.

ولفت المجالي إلى بعض التحديات التي تواجه الجامعات الخاصة، ومنها منعها من تدريس برامج الدكتوراة، وصعوبة التجديد لأعضاء الهيئة التدريسية الوافدين، ما يؤثر على جودة التعليم.

إلى ذلك، اطلع النواب بحضور نائب رئيس الجامعة، الدكتور طارق القرم، وعمداء الكليات على إنجازات الجامعة في الجانب الأكاديمي والبحث العلمي وخدمة المجتمع والتخصصات المستحدثة.