بايدن يقلل من أهمية اللقاء مع ابن سلمان

قلل الرئيس الأميركي جو بايدن، من أهمية لقائه المرتقب مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عندما قال قبل صعوده إلى مروحية متوجها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في فيلَّتِه المطلة على المحيط، "لن ألتقي محمد بن سلمان. أنا ذاهب إلى اجتماع دولي سيشارك فيه".

وتعكس الصيغة المستخدمة في تصريح بايدن، مدى إحراجه كونه يدرك أن زيارته المرتقبة إلى السعودية في تموز (يوليو) ستكرس استعادة ولي العهد السعودي مكانته دوليا.

وأعلن البيت الأبيض الثلاثاء الماضي، عن أن بايدن سيتوجّه الشهر المقبل لحضور قمة إقليمية في جدة وسيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والمسؤولين السعوديين لا سيما ولي العهد.

في المقابل، أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الثلاثاء الماضي، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور السعودية يومي 15 و16 تموز/ يوليو.

وقالت الوكالة في بيان صحفي، أن بايدن سيلتقي خلال زيارته المملكة "بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء".

وأضافت، إن الرئيس الأميركي يحضر خلال زيارته إلى السعودية قمة مشتركة دعا إليها الملك سلمان بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس المصري ورئيس الوزراء العراقي"، وجلالة الملك عبدالله الثاني.

وأوضحت الوكالة أن اللقاء سيتناول البحث في "أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم".

من جهتها، شدّدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار على أن اللقاء مع محمد بن سلمان هامشي وليس محور التركيز.

وقالت جان-بيار "سيلتقي الرئيس أكثر من 12 قائد دولة خلال رحلته"، مضيفة "يمكن أن نتوقع أن يلتقي الرئيس ولي العهد أيضا".

ويتوقّع أن يدفع بايدن خلال الزيارة باتّجاه زيادة المملكة إنتاجها النفطي في مسعى لكبح ارتفاع أسعار الوقود وتسارع التضخم.