تنفيذاً لتوجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لرفع قدرات وجاهزية القوات المسلحة في كافة الميادين اختتمت أمس الثلاثاء، فعاليات التمرين المشترك "عاصفة الصحراء" في أحد الميادين المخصصة، بمشاركة القوات المسلحة والجانبين الصديقين الأمريكي والبريطاني.

ويهدف التمرين الذي يمر بعدة مراحل إلى المواءمة العملياتية والتكتيكية ما بين القوات المشاركة، ودمج قوة نيران القوات الأرضية والجوية لتحاكي العمل في بيئة عمليات ذات مخاطر عالية، وتحقيق الأهداف العملياتية بشكل سريع وبأقل المخاطر على القوات الأرضية.

واشتمل التمرين استخدام التكنولوجيا الحديثة بذخائر موجهة بالستالايت والليزر ومقذوفات ذات دقه عالية، ومشاركة وحدات من سلاح المدفعية الملكي ولواء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/ التدخل السريع، وطائرات الـ F16 التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وF15  التابعة للسلاح الجو الأمريكي.

ويأتي هذا التمرين ليحاكي المعاضل العملياتية التي تواجه جيوش العالم في الوقت الحالي، والحصول على نتائج ما بعد الضربات الأرضية والجوية، خلال الحرب بشكل فوري وعليه يتم إعادة الضربات أو الانتقال إلى المرحلة التالية.

وفي نهاية التمرين الذي حضره عدد من كبار ضباط القوات المسلحة، أشاد الحضور بالمعنويات العالية والمستوى المتميز والكفاءة والاحترافية الذي أظهرها المشاركون بتنفيذ مجريات التمرين.