كشفت وزارة المياه والري، اليوم الجمعة، عن حقيقة الوضع المائي في الأردن.

وقال الناطق باسم وزارة المياه والري عمر سلامة إن الوضع المائي حرج بسبب تناقص المصادر المائية المتاحة وضعف تخزين السدود لغايات الشرب.

وأضاف سلامة في تصريحات تلفزيونية: "نعمل بكل ما بوسعنا لتأمين كميات المياه المتاحة للمواطنين"، مشيرا إلى أن أي عطل على المصادر يؤثر على التزويد المائي لمنطقة أو أخرى.

وبين أنه "ما زالت الأمور في جميع مناطق المملكة تسير بشكل معقول ويتم تزويد المناطق بكميات جيدة من المياه لكن بعض الأعطال التي تحدث بين الحين والآخر تربك التزويد".

وتابع: "الوضع المائي سيكون مشابهاً للسنوات الماضية ولا يخلو من بعض الاختلالات خاصة في المناطق المرتفعة".

ونقلا عن موقع "هلا أخبار"، أكد الناطق الإعلامي أن دور تزويد المياه اليوم كان مخصصا لمناطق جنوب العاصمة (جاوة واليادودة)، مبيناً أن كسرا على الخط الناقل الرئيسي أدى لوقف الضخ واستهلك وقتا طويلا منذ ليلة أمس، حيث انتهت الطواقم من إنجاز الأعمال في ساعة متأخرة من اليوم.

ولفت إلى أن الأمور ستعود إلى طبيعتها، لكن ضخ المياه سيحتاج إلى وقت حتى ينتظم، خصوصا الضخ إلى المناطق المرتفعة.

وأضاف، "بحلول الغد نأمل أن نتمكن من إعادة بعض هذه المصادر وضخها إلى مناطق الدور المعتمدة"، متابعاً "نعوّل على وعي المواطنين وتفهمهم لهذه الظروف ونقدم اعتذارنا الشديد لكل المواطنين على أننا لا نستطيع تقديم كميات كافية من المياه".

وقال: "تعاوننا جميعنا في هذه الظروف المائية الصعبة هو الركيزة الأساسية، من خلال ترشيد استهلاك المياه، خاصة مع قدوم الموجة الحارة التي ستمر بها المملكة".

وأكد أننا "معرضون في أي وقت وفي أي منطقة لحدوث اختلالات بسبب محدودية المصادر وفي ظل الظروف المائية الحرجة، ونحن نقوم باستغلال كافة المصادر بكفاءة عالية لإيصال المياه إلى المواطنين".