قال عضو الإتحاد النوعي للدواجن حسن أبو دقر، إن تأثير الحملة الشعبية التي تدعو لمقاطعة الدجاج طالت صغار المزراعين فقط، مؤكداً عدم وجود أي تأثير للمقاطعة على الشركات الكبرى.

وقال عبيدات إن حملة مقاطعة الدواجن ستستمر لمدة 10 أيام أخرى، مشددا على أن المواطنين مستعدون لمقاطعة أي سلعة يرتفع سعرها، كما فعلوا مع الدجاج.

وأشار عبيدات إلى أن هناك "فئة من المحتكرين" تريد الثراء من جيوب المواطنين، ولا تهتم بإفقار المواطن.

عبيدات: الدجاج مُكدّس بالمحلات.. ومحتكرون يسعون للثراء من جيوب المواطنين

وحث عبيدات ربات البيوت على التحرك نحو تربية وتربية الدواجن في المنزل، محذار من أنه "إذا استمرت هذه الظروف، فإن الجوع قادم".

وبين عبيدات، في تصريحات خاصة لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن الحملة أثرت على مبيعات الدواجن والبيض بنسبة تجاوزت الـ50 في المائة من حجم المبيعات اليومية، موضحا أن كثيرا من الإنتاج الذي يورد إلى الأسواق يبقى في الثلاجات والمحلات.

وأشار عبيدات إلى أن هناك محاولات للاتفاف على حملة مقاطعة الدجاج والبيض من خلال خفض الأسعار لمدة أسبوع ومن ثم العودة إلى الأسعار الحالية، في محاولة لقطع الطريق على الحملة وإخمادها.

عبيدات: انهيار مبيعات الدجاج.. ومحاولات لإخماد حملة المقاطعة

وبين عبيدات أن غياب وزارة الصناعة والزراعة له أثر كبير في تغوّل بعض التجار والشركات على قوت المواطن برفع الأسعار بشكل كبير، حيث أن الوزارات المعنية لديها البيانات والفواتير التي تحدد قيمة الارتفاع التي حصلت على مدخلات الإنتاج والاعلاف، وبالتالي تستطيع أن تحدد حجم الخسارة أو الربح للتجار في حال البيع بالأسعار الحالية أو التي كانت قد حددتها الوزارة سابقاً.

ولفت رئيس جمعية حماية المستهلك إلى عجز الوزارات والحكومة بشكل عام عن حل مثل هذه القضية بسبب المحاباة التي تتبعها الوزارة لعدد من الشركات والمحتكرين.

وناشد عبيدات المواطنين بزراعة المساحات الفارغة في منازلهم حتى تتمكن من الاستغناء عن كل مادة أو سلعة يترفع سعرها، خاصة الخضراوات.