أكد خالد الزعبي، رئيس الرمثا الأردني، اليوم السبت، أنه مستعد للتنازل عن منصبه لأي شخص قادر على إنقاذ النادي.

واستعرض الزعبي، عبر حسابه على "فيسبوك"، كل الإنجازات التي حققتها إدارته، والعراقيل التي واجهها طيلة المرحلة الماضية.

جاء ذلك بعد الخسارة التي مني بها الرمثا "2-3" أمام شباب العقبة، أمس الجمعة، في إطار الجولة السابعة من دوري المحترفين الأردني.

وقال الزعبي: "تواصلت مع الكثير من الداعمين في الرمثا لإنقاذ النادي، ولم نحصل إلا على الوعود والهروب".

ولفت إلى أن عقد المدير الفني وليد فطافطة، لم يكلف إدارته فلسا واحدا، بينما تكلفت عقود جمال محمود وعيسى الترك ورحموني نحو "180" ألف دينار.

وأكمل: "لم نفرط في أي لاعب، تمسكنا بالجميع، مالك شلبية هو من رغب في الرحيل.. عمر مناصرة ومهند خيرالله كانا يفوضان النادي وهما موقعان لناد آخر، فيما رفض مصعب اللحام 20 ألفا نقدا".

وأردف: "مجموع تبرعات جماهير نادي الرمثا في العام الحالي وصل ل(4600) دينار، ودفعنا مستحقات مالية وديون سابقة وصلت ل(400) ألف دينار"

وأوضح: "قمنا بتسديد ديون عن إدارات سابقة، جلبنا استثمارات، وهناك استثمارات كانت قادمة، ودفعنا مستحقات مالية للاعبين عن سنة الدوري 2021، كما دفعنا كامل رواتب 2022، وفتحنا الباب في النادي لكل جماهير الرمثا".

كما انتقد الزعبي قرارات حكم المباراة بحق فريقه أمام شباب العقبة.

ويمر الرمثا بحالة من عدم الاستقرار المالي، وقد عوقب بعدم إبرام أي تعاقد، نظرا لعدم دفعه مستحقات عدد من اللاعبين والمدربين خلال السنوات الماضية.