طهبوب تفتح ملف الطاقة المتجددة والعوائد الاقتصادية للمشاريع
وجهت النائب د. ديمة طهبوب سؤالين نيابيين موسعين إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية، تناولت فيهما واقع استثمارات الأردن في قطاع الطاقة المتجددة، خصوصاً طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وما تحقق من عوائد اقتصادية ومالية للدولة، إلى جانب خطط التوسع المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.
وقالت طهبوب في منشور عبر صفحتها على منصة فيسبوك إن توجيه السؤالين جاء بهدف البحث عن بدائل للطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم المشاريع الأردنية في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدة أهمية الاستثمار الوطني في المصادر البديلة لضمان أمن الطاقة واستدامتها.
وأوضحت أن الدراسات تشير إلى إمكانية التوسع في مناطق الجنوب والمرتفعات ذات الإمكانات العالية في سرعات الرياح، مشيرة إلى أن جنوب الأردن يمتلك أفضل سرعات الرياح في المملكة (6.5 – 9 متر/ث)، وأن المشاريع القائمة حالياً لا تغطي سوى 20% من المواقع الموثقة في خريطة الرياح الوطنية.
وأكدت أن حصة الرياح في إنتاج الكهرباء حالياً تبلغ 10% فقط، بينما يمكن رفعها إلى 25 – 30% خلال سبع سنوات دون أي كلفة إضافية على الخزينة، مستفسرة عن استفادة المجتمعات المحلية من هذه المشاريع من خلال فرص العمل والمسؤولية المجتمعية والرقابة الحكومية.
كما أشارت طهبوب إلى أن الأردن يحتل المرتبة 19 عالمياً من حيث الإشعاع الشمسي، وأن 27.4% من مساحة المملكة مصنفة عالية الملاءمة لإنشاء مزارع للطاقة الشمسية، خاصة في محافظة معان، مع التساؤل عن الضمانات الخاصة بانتفاع المجتمعات المحلية من هذه المشاريع وفرص التدريب والعمل والمشاريع التنموية المصاحبة لها.
وختمت النائب طهبوب بأن الهدف من هذه الأسئلة هو دعم الاستثمار الوطني في الطاقة المتجددة وفتح باب الشفافية حول ما تحقق من نتائج، مؤكدة أن استغلال الموارد المتاحة يمكن أن يحقق فوائد اقتصادية كبيرة ويعزز أمن الطاقة الوطني.