أثار إعلان توظيف صادر عن أمانة عمّان الكبرى موجةً من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تضمّن اشتراطات خبرةٍ مهنيةٍ متعددة لمتقدّمين من مواليد عام 2000، وهو ما اعتبره ناشطون شرطًا غير منطقي من حيث التوقيت والواقعية.

وجاء في الإعلان الذي اطّلعت عليه صحيفة "اخبار الأردن" الإلكترونية أن الأمانة تطلب تعيين عددٍ من المهندسين في تخصصات المدنية، والمعمارية، والميكانيكية، والكهربائية، والصناعية، وغيرها، بشرط أن يكون المتقدّم من مواليد عام 2000، وأن يمتلك خبرات عملية محددة تتعلّق بالاستشارات الهندسية أو إدارة المشاريع أو إعداد المخططات، فضلًا عن إجادة استخدام برامج التصميم الهندسي المتقدمة.

ورأى متابعون في تصريحٍ خاص لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية أن تحديد عام الميلاد 2000  كحدٍّ أدنى للقبول يعني أن أغلب المتقدّمين المتوقعين هم من خريجي عامي 2024 و2025، ما يجعل من الصعب منطقيًا أن يكونوا قد اكتسبوا الخبرة المهنية المطلوبة، في حين أشار آخرون إلى أن الخطأ ربما يكون ناتجًا عن خللٍ في صياغة الإعلان أو نقل الشروط دون تدقيق.

وطالب عدد من المهندسين الشباب عبر صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية بتوضيح رسمي من الأمانة حول معايير الخبرة المطلوبة وآلية احتسابها، وأن مثل هذه الإعلانات قد تُحدث إحباطًا لدى الخريجين الجدد، الذين يسعون لفرص عملٍ واقعية تتناسب مع سنوات تخرّجهم وحداثة تجربتهم.