قال وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وجيه عويس، إن الوزارة ستتخذ القرارات المناسبة لصالح الطلبة وعائلاتهم بشأن تطوير امتحان التوجيهي.

وأوضح الوزير في تصريحات، اليوم الأربعاء، أن خطة تطوير امتحان التوجيهي تحتاج إلى قرارات مجالس مع دراستها مسبقا من قبل مجلس التربية.

وأضاف عويس، أن الاقتراحات التي قدمتها اللجنة “ممتازة” ومن الممكن تطبيقها بعد الانتهاء من مرحلة تحديث المناهج التي تجري العمل عليها حاليا بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج.

ونوه إلى أن خطة تطوير المناهج بدأت في آخر عامين والذي يعتبر من الملفات التي تأخذ حيز زمني، وما يرافقه من تحديث وتدريب المعلمين لاحق، موضحا أن تلك المناهج تعتبر أولية مع إمكانية تحديثها خلال السنوات القادمة.

وشدد على احترام توصيات اللجنة “وسيأتي الوقت لدراستها من قبل مجلس التربية بصورة جدية؛ ليخرج بعدها بقرارات للتنفيذ”.

وأكد أن مقترحات تطوير التوجيهي ستدرس من قبل ذوي الاختصاص مع دراسة تأثيرات التغييرات على أرض الواقع، مطمئنا الجميع أن “الوزارة لن تفعل شيئا إلا ليكون في مصلحة الطلاب والأهالي”.

وكان مجلس التربية والتعليم قد قرر تشكيل لجنة لتطوير امتحان الشهادة الثانوية العامة “التوجيهي”، من نخبة من الخبراء وذوي الاختصاص في الشأن التربوي والتعليمي في الرابع من شهر آب العام الماضي.

وأوصت اللجنة باجراء امتحان التوجيهي مرتين في العام، وفق مواعيد محددة يقوم الطالب باختيار واحد من هذه المواعيد التي تناسبه للتقدم للامتحان مع ضرورة إعادة النظر في السلم التعليمي؛ ليصبح 3 مراحل؛ هي المرحلة الأساسية (1-6)، والإعدادية (7-9)، والثانوية (10-12).