اتحاد منتجي الدواجن: أسعار الدواجن تنخفض

 

قال أمين سر الاتحاد النوعي لمنتجي الدواجن، خالد قاسم، إن أسعار الدواجن بدأت بالانخفاض مدفوعة بتحسن الحالة الجوية واستقرارها، مشيراً إلى أن الاتحاد يراقب صحة الدواجن باستخدام تقنيات علمية حديثة، مما أدى إلى ملاحظة تحسن ملحوظ في الحالة الصحية للدواجن، ما ينعكس إيجاباً على الإنتاج.

أثر الاستقرار الجوي على الإنتاجية
أوضح قاسم أن استقرار الأجواء يدعم كفاءة الإنتاج ويعزز الأوزان والأحجام المثلى للدواجن، متطلعاً إلى استمرار هذه الظروف مع تطبيق المزارعين للإجراءات الاحترازية، خاصة في ما يتعلق بالأمن الحيوي والإدارة الفعالة، استعداداً لموسم رمضان المقبل.

وأكد أن الإنتاج المحلي يغطي 100% من الطلب في السوق الأردنية، مع وجود فائض يُصدر إلى الخارج، مشيراً إلى أن التقلبات الجوية الأخيرة تسببت في انخفاض المعروض بسبب ارتفاع معدلات نفوق الدواجن، حيث انخفضت كفاءة التحويل الغذائي بشكل ملحوظ، ما أثر على الإنتاجية، إذ توقع بعض المزارع إنتاج 100 طن، لكنها انتهت بإنتاج ما بين 60 إلى 70 طناً فقط.

التحديات والمخاطر
لفت قاسم إلى أن اختلاف درجات الحرارة الكبير بين الليل والنهار أسهم في حدوث مشاكل صحية ونفوق في الدواجن، موضحاً أن هذه السلعة لا يمكن احتكارها لأنها تحتاج إلى دخول السوق في وقت محدد، مما يجعل الاحتكار غير وارد.

إجراءات حكومية وشراكات مع القطاع
وأشار إلى الاجتماع الذي ترأسه وزير الزراعة خالد الحنيفات لمناقشة توفر الدواجن في الأسواق، بحضور ممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة، الاتحاد النوعي للدواجن، وعدد من المزارعين. تناول الاجتماع التحديات التي تواجه القطاع، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الإنتاج الناتج عن الظروف الجوية وانخفاض معدلات التحويل الغذائي.

كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لدراسة المشكلات الأساسية التي يعاني منها قطاع الدواجن، مع التركيز على أهمية برامج التوعية والإرشاد لتعزيز الممارسات المثلى في التربية والإنتاج.

التوقعات المستقبلية
أكد قاسم أن استقرار الحالة الجوية واستمرار الإجراءات الاحترازية من شأنه دعم استقرار الأسعار وتعزيز الإنتاج المحلي، خصوصاً في فترة الطلب المتزايد خلال المواسم المقبلة. كما شدد على أهمية التعاون بين المزارعين والجهات الرسمية لضمان استدامة القطاع وتلبية احتياجات السوق بفعالية.