اختتام فعاليات تمرين (درب الأمان 4)

 


اختُتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات التمرين الوطني الشامل "درب الأمان/4"، الذي نظمه المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على مدار أربعة أيام، بمشاركة القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، ومؤسسات في القطاعين العام والخاص، بحضور سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس المركز.

وشارك في التمرين، الذي نُفذ في العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة، أكثر من 3500 شخص من المؤسسات الحكومية والأمنية، إلى جانب 400 متطوع من هيئة شباب كلنا الأردن.

أكد سموه، في ختام التمرين، أن "درب الأمان/4" يعكس التزام المملكة باتباع نهج علمي ومنهجي لتعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الأزمات المتوقعة وغير المتوقعة، مشيرا إلى أهمية التعاون المؤسسي والتكامل المجتمعي في تحقيق منظومة أمنية متكاملة.

وأعرب سموه عن تقديره لجهود المشاركين في التمرين، مؤكدا أهمية التمرين بالنسبة للمملكة في بناء القدرات الوطنية لمواجهة التحديات الكبرى.

وركز التمرين على اختبار جاهزية المملكة للتعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال ثلاث خطط وطنية رئيسية: الخطة الوطنية المنسقة لطلب واستقبال المساعدات، لتعزيز التعاون المحلي والدولي في تنسيق المساعدات خلال الأزمات الكبرى، والخطة الوطنية للتعامل مع مخاطر سد الملك طلال، لضمان سلامة المجتمعات المحيطة والمنشآت الحيوية في حال حدوث أي طارئ، والخطة الوطنية لمواجهة الزلازل، وشملت محاكاة سيناريوهات واقعية لاختبار سرعة الاستجابة وإنقاذ الأرواح.

وتميز "درب الأمان/4" بتوسيع نطاق الفرضيات التي تناولها التمرين السابق، حيث تم استكمال اختبار المخاطر الفرعية المرتبطة بالزلازل، والبالغ عددها 28 خطرا، إلى جانب التعامل مع تأثيرات التغير المناخي، مثل حالات عدم الاستقرار الجوي، والفيضانات، والتلوث البحري.

كما حرص التمرين على إشراك المجتمع المحلي عبر عمليات إخلاء شملت إخلاء عدد من طلبة المدارس، بهدف ترسيخ ثقافة إدارة الأزمات لدى الطلبة والمعلمين ومديري المدارس.

كما تم إشراك المواطنين بشكل فعال في التمرين، تأكيدا على دورهم كشركاء أساسيين في التعامل مع الأزماتاختتام فعاليات تمرين (درب الأمان 4)


اختُتمت، اليوم الأربعاء، فعاليات التمرين الوطني الشامل "درب الأمان/4"، الذي نظمه المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات على مدار أربعة أيام، بمشاركة القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، ومؤسسات في القطاعين العام والخاص، بحضور سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس المركز.

وشارك في التمرين، الذي نُفذ في العاصمة عمان وعدد من محافظات المملكة، أكثر من 3500 شخص من المؤسسات الحكومية والأمنية، إلى جانب 400 متطوع من هيئة شباب كلنا الأردن.

أكد سموه، في ختام التمرين، أن "درب الأمان/4" يعكس التزام المملكة باتباع نهج علمي ومنهجي لتعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الأزمات المتوقعة وغير المتوقعة، مشيرا إلى أهمية التعاون المؤسسي والتكامل المجتمعي في تحقيق منظومة أمنية متكاملة.

وأعرب سموه عن تقديره لجهود المشاركين في التمرين، مؤكدا أهمية التمرين بالنسبة للمملكة في بناء القدرات الوطنية لمواجهة التحديات الكبرى.

وركز التمرين على اختبار جاهزية المملكة للتعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال ثلاث خطط وطنية رئيسية: الخطة الوطنية المنسقة لطلب واستقبال المساعدات، لتعزيز التعاون المحلي والدولي في تنسيق المساعدات خلال الأزمات الكبرى، والخطة الوطنية للتعامل مع مخاطر سد الملك طلال، لضمان سلامة المجتمعات المحيطة والمنشآت الحيوية في حال حدوث أي طارئ، والخطة الوطنية لمواجهة الزلازل، وشملت محاكاة سيناريوهات واقعية لاختبار سرعة الاستجابة وإنقاذ الأرواح.

وتميز "درب الأمان/4" بتوسيع نطاق الفرضيات التي تناولها التمرين السابق، حيث تم استكمال اختبار المخاطر الفرعية المرتبطة بالزلازل، والبالغ عددها 28 خطرا، إلى جانب التعامل مع تأثيرات التغير المناخي، مثل حالات عدم الاستقرار الجوي، والفيضانات، والتلوث البحري.

كما حرص التمرين على إشراك المجتمع المحلي عبر عمليات إخلاء شملت إخلاء عدد من طلبة المدارس، بهدف ترسيخ ثقافة إدارة الأزمات لدى الطلبة والمعلمين ومديري المدارس.

كما تم إشراك المواطنين بشكل فعال في التمرين، تأكيدا على دورهم كشركاء أساسيين في التعامل مع الأزمات