كاميرا "أم النعاج" تثير الجدل.. "جباية بامتياز"

 

أثارت كاميرا مراقبة سرعة تم تركيبها حديثاً في منطقة نزول أم النعاج، من عمان باتجاه السلط، جدلاً واسعاً بين السائقين ورواد الطريق.

وأشار البعض إلى أن موقع الكاميرا، المخفي خلف لوحة إرشادية، يجعل من الصعب على السائقين رؤيتها، مما دفع بعضهم إلى وصفها بأنها أداة "جباية" بدلاً من وسيلة لحماية السائقين.

وفقاً للجهات المختصة، فإن تركيب الكاميرات على الطرقات يهدف إلى الحد من السرعات العالية، وتعزيز السلامة المرورية، خاصة في المناطق التي تشهد حوادث متكررة نتيجة التجاوزات الخطرة.

ورغم الاعتراف بأهمية الكاميرات في تقليل الحوادث، شدد العديد من السائقين على ضرورة وضعها في مواقع مرئية وواضحة، مما يعزز دورها الوقائي بدلاً من أن يُنظر إليها كوسيلة لتحقيق إيرادات مالية.

وأكد السائقون أن وجود الكاميرا في مكان ظاهر من شأنه أن يدفعهم لتخفيف السرعة قبل تجاوزها، وهو الهدف الأساسي من هذه الأجهزة، مطالبين بإعادة النظر في موقعها لتتناسب مع الغاية الأساسية من استخدامها، وهي حماية الأرواح على الطرق.