أوضح الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور عمر الرداد أنه لا يمكن الإجابة حول أي من الأطراف انتصر بين حزب الله وإسرائيل.

وأضاف الرداد في حديث على قناة رؤيا، رصدته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، أن وجهات النظر تختلف حول المنتصر في الحرب، مشيرًا إلى أن هناك بعض الثوابت التي تميز ما بعد الحروب، لكنه ليس هناك نصر حاسم أو مؤزر.

وأفاد الرداد أن هذه الحرب تجري بين جيش نظامي لإسرائيل مع أشباه دول، سواء بمقاومة غزة أو حزب الله.

وأكد أن الإعلان الإسرائيلي قد أكد منذ بداية الحرب أن المطلوب هو تفكيك سلاح حزب الله، وإعادة المستوطنين إلى شمال إسرائيل.

وأردف الرداد أن من بنود الاتفاق التي أكد عليها الإسرائيليون هو تراجع حزب الله إلى خلف الليطاني، مؤكدًا أنه إذا تحقق هذا البند، تكون إسرائيل قد حققت أغلب أهدافها.