أشارت توقعات مؤسسة "إديسون ريسيرش" إلى تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على الديمقراطية كامالا هاريس في ولاية نورث كارولينا المتأرجحة، ما يعزز احتمالية عودته للمشهد السياسي بشكل غير متوقع.

ولا تزال النتائج النهائية غير محسومة في ست ولايات أخرى من المتوقع أن تحدد هوية الفائز بالرئاسة. إلا أن ترامب أظهر أداءً قويًا على امتداد واسع من البلاد؛ حيث حصل على 230 صوتًا من المجمع الانتخابي مقابل 210 أصوات لمنافسته هاريس، بعد فرز نحو ثلث الأصوات، ويحتاج أي مرشح إلى 270 صوتًا على الأقل للفوز بالانتخابات.

وتشير تقديرات "ديسيجن ديسك" إلى أن ترامب سيفوز أيضًا بولاية جورجيا، مما يجعل آمال هاريس مرهونة بالفوز في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، مع أن البيانات الأخيرة توضح تأخرها في هذه الولايات.

أما الناخبون الذين يضعون الاقتصاد على رأس اهتماماتهم فقد صوتوا بأغلبية كبيرة لصالح ترامب، في ظل إحساسهم بتراجع أوضاعهم الاقتصادية مقارنة بما كانت عليه قبل أربع سنوات. وأفاد نحو 31% من الناخبين بأن الاقتصاد هو قضيتهم الأساسية، بينما أعرب 45% بأن وضعهم المالي الحالي أسوأ مما كان عليه قبل أربع سنوات.

شهدت الأسواق المالية تفاعلًا إيجابيًا مع النتائج المبكرة التي تميل لصالح ترامب؛ إذ ارتفعت عقود الأسهم الأميركية، والدولار، وعوائد سندات الخزانة، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة بتكوين. ومع ذلك، يرى بعض المستثمرين أن الحديث عن نتيجة نهائية لا يزال مبكرًا.