أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه رصد إطلاق 30 صاروخًا من لبنان باتجاه مدينة نهاريا والبلدات المحيطة في الجليل الغربي.

وقد تفاعلت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مع هذا التهديد، حيث تم تفعيل صفارات الإنذار في مدينة حيفا وخليجها، مما يعكس تصاعد التوترات على الحدود.

في سياق متصل، انتقد مفوض السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حيث أشار إلى استمرارهم في بث رسائل الكراهية تجاه الفلسطينيين، وهو ما يعكس حالة من الاستقطاب والانقسام المتزايد في المنطقة.

على الجانب اللبناني، أفادت مصادر الجيش اللبناني بإصابة جندي جراء استهداف العدو الإسرائيلي لجرافة تابعة للجيش على طريق قالويه كفردونين جنوبي البلاد. 

كما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 7 ضباط وجنود في المعارك التي دارت في جنوب لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما يعكس التكلفة البشرية للنزاع المستمر في المنطقة.

وعلى الصعيد النفسي، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تقديرات وزارة الصحة، التي تشير إلى أن نحو 300 ألف إسرائيلي سيحتاجون إلى علاج نفسي بعد الحرب، مما يعكس الأثر العميق للصراع على المجتمع الإسرائيلي في ظل الظروف الحالية.