العياصرة: العمل الإسلامي قطع الطريق على "أصوات الفتنة"

 

قال القيادي في الحركة الإسلامية، رامي العياصرة، إن "مباركة حزب جبهة العمل الإسلامي لعملية البحر الميت لا تعني تبنّيها، إنّما مجرّد مباركة نابعة من كونها نُفّذت ضدّ قوات العدو الإسرائيلي التي ترتكب منذ عام وأكثر أبشع جرائم الإبادة بحقّ الشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضح العياصرة في تصريح، أنه لم يكن للحزب أيّ علم مسبق بالعملية، وأنه عرف بها عبر وسائل الإعلام.

ولفت العياصرة إلى أن الحزب، "عندما علم بأن منفذي العملية من منتسبيه، أخضع موقفه حينها لحسابات معقّدة، حاولت أن توازن بين علاقة الجماعة بالمشهد السياسي الداخلي، وموقفها من تطورات المشهد الخارجي"، مستدركاً بأن العمليات الفردية البطولية "تؤكد مدى ارتباط الشعب الأردني بالقضية الفلسطينية".

وحول البيان الثاني الذي صدر عن الحزب، أوضح أن هذا الأخير جاء لقطع الطريق على بعض أصوات الفتنة التي حاولت اتهام الجماعة بالخروج على الدولة، وتأسيس ذراع عسكرية وغيرها من السرديات الكاذبة والمتخيلة.

بدوره، أكّد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي وائل السقا، السبت، أن الشخصين الذين قاما بعملية البحر الميت الجمعة ليسا عضوين في حزب جبهة العمل الإسلامي.

وقال السقا، إن الجبهة لا صلة لها بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، مبينا أن حزب جبهة العمل الإسلامي ذراع سياسية لكن لكل منهما جهته التنظيمية ونظامه الداخلي.

وأكد حرص جبهة العمل على استقرار الأردن، مشيدا بالعمل السياسي في مواجهة المخاطر الخارجية.

وتحدث عن وجود قراءة خاطئة بشأن البيان الصادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي، مبينا أن الحزب بارك العملية ولم يتبنَّها.