اتحاد العمال يوضح حول إنهاء خدمات عمال في قطاع الكهرباء ومصيرهم

 

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة، أنّ اتحاد العمال يتابع قضية إنهاء خدمات العمال ممن يعملون بوظيفة جابي وقارئ عدادات، في أربع شركات مساندة تعمل لصالح شركة الكهرباء الأردنية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة العمل والأطراف ذات العلاقة.

وقال الفناطسة في بيان صحافي، اليوم الخميس، إن اتحاد العمال وفي إطار متابعة قضية العمال، عقد اجتماعا في وزارة العمل، بحضور مديرية علاقات العمل وإحدى الشركات المشغّلة للعمال، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بحالات إنهاء الخدمات وحصر أعداد العمال، والشركات التي عمدت إلى تسريح العمال، بهدف البحث عن حلول تحقق مصلحة العمال، وتوفر لهم الأمن والاستقرار الوظيفي بالتنسيق مع شركة الكهرباء الأردنية، والأطراف ذات العلاقة.

وأوضح الفناطسة، إن الشريحة الكبرى من العمال لا يزالون على رأس أعمالهم إذ أنّ عقودهم تنتهي مع نهاية الشهر الجاري، ولديهم تخوفات بشأن إنهاء عقودهم، مضيفا أنّ "شركة الكهرباء الأردنية ستقوم بطرح عطاء جديد بخصوص قراءة العدّادات ولكن عدد العمال المطلوب سيكون أقل، وبإمكان الشركات العاملة في المجال التقدم له، الأمر الذي يحقق الأمن الوظيفي للشريحة الأكبر سيما من العاملين الذين يشعرون بالخوف على فقدان وظائفهم.

وتابع، أنّ جهود الاتحاد مستمرة كي يجري استيعاب بقية العمال في الشركات من خلال عطاء آخر لقراءة العدادات ولكن لصالح شركة مياهنا، مؤكدا أنّ أرقام البطالة المرتفعة، وقلة فرص العمل لا تحتمل مزيدا من العاطلين عن العمل، الأمر الذي يتطلب الحرص من قبل الجميع والتعاون من اجل عدم خسارة المزيد من فرص العمل، وتهديد مصير العمال، وتوسيع دائرة البطالة على المستوى الوطني.

وأشار، إلى أنّ عدد العمال الذين تم إنهاء عقودهم بشكل فعلي يبلغ (24) عاملا في الشركات الأربع، مؤكدا أن ضمان المستقبل الوظيفي لجميع العاملين أولوية بالنسبة للاتحاد، وسيبذل كل ما يستطيع من أجل حمايتهم من شبح البطالة الذي يهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي على مستوى الوطن، ووصل إلى مستويات غير مسبوقة في الارتفاع.