الجيش الإسرائيلي يطلق عملية برية في لبنان
في ساعات فجر الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية برية في لبنان، وذلك بعد سلسلة من الغارات الجوية العنيفة التي أسفرت عن مقتل أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، وعدد من مساعديه، إضافة إلى نحو ألف شخص في مناطق مختلفة من البلاد.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية البرية تركزت في جنوب لبنان، وتهدف إلى تحقيق أهداف محددة. ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن العملية تأتي "بتوجيه من القيادة السياسية" وتشمل عدداً من القرى الحدودية القريبة من إسرائيل.
خطة عسكرية منسقة
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن العملية تجري تحت إشراف مباشر من هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية، وفق خطة عسكرية منسقة ومدروسة. وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية تهدف إلى إعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم، بعد تعرضهم للتهديدات المستمرة.
دعم جوي ومدفعي
وأضاف المتحدث العسكري أن القوات البرية تحظى بدعم جوي ومدفعي مكثف، لضمان تنفيذ العمليات بكفاءة وتحقيق الأهداف المرسومة. وقد نقلت القناة 13 الإسرائيلية أن حزب الله رد بإطلاق عدة صواريخ باتجاه الشريط الحدودي، حيث تتواجد القوات الإسرائيلية.
تصاعد الهجمات الصاروخية
بحسب صحيفة معاريف العبرية، تم إطلاق 35 صاروخًا من لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال 40 دقيقة بعد منتصف الليل. كما أفادت قناة إن بي سي الأميركية أن الغزو البري في لبنان يبدو أنه بدأ بشكل فعلي، وفقًا لمسؤولين أميركيين.
توسع العمليات البرية
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن القوات البرية الإسرائيلية، بمرافقة وحدات من سلاح الجو والمدفعية، دخلت الأراضي اللبنانية، مع توغل وحدات الكوماندوز الخاصة في عمق الجانب اللبناني، بحسب ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.
وتزامنًا مع هذه العملية في لبنان، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحملة العسكرية في الشمال تأتي بالتوازي مع عمليات عسكرية أخرى متواصلة في قطاع غزة وساحات أخرى.