ألا يحتاج الحال إلى قمة؟

 

في اليوم الستين بعد الثلاثمائة من الحرب الكبرى التي تشتعل نيرانها على أكثر من مكان في جغرافية الشرق الأوسط الواسعة.

تصادفت معه أو قبله بساعات، أحداثٌ أنذرت بتواصل الحرب إلى أمد غير معروف.

  • اتساع نطاق القتال على الجبهة الشمالية.
  • تصفية قيادة حزب الله من أعلى قمة الهرم إلى ما جوار ذلك ودونه.
  • تواصل القتل والتدمير على غزة، وتواصل هجمات وحصار الفلسطينيين في الضفة.
  • قصف مرافق حيوية في اليمن، والتهديد بقصف أي مكان يقرر نتنياهو أنه يشكل خطراً على إسرائيل حتى لو كان في آخر الدنيا.
  • تعزيز مكانة نتنياهو في إسرائيل بما يعنيه ذلك من تعزيز وتطوير للنزعة العسكرية العدوانية في إسرائيل.
  • تهنئة بايدن لإسرائيل بقيامها باغتيال السيد حسن نصر الله بما يوحي مباشرة بالتبني الكامل بما حصل.

السؤال...

ما الذي يقابل هذا المشهد الواقع كله في دائرة السلب؟

ما الذي ينبغي أن يقابله على الصعيد العربي والإقليمي والدولي؟

لا عمل جماعياً ظهر حتى الآن.. وإذا كان من المفترض أن تعقد أكثر من قمة على مدى سنة الحرب، فلمَ لا يجري التفكير والإعداد لها؟

هذا مجرد سؤال يعرف جوابه المعنيون.

 

رأي مسار