الأكثر تشددا يتقدم لقيادة حزب الله

 

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن معلومات تفيد بأن هاشم صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله، قد بدأ بالسيطرة على الحزب بعد اغتيال الأمين العام السابق حسن نصرالله من قِبل إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، يُعتبر صفي الدين أكثر تشددًا مقارنة بنصرالله، مما يثير تساؤلات حول توجهات الحزب المستقبلية وتصعيد الصراع مع إسرائيل.

وأفادت تقارير وسائل الإعلام العربية أن حزب الله بدأ بالفعل في التخطيط لاستهداف تل أبيب في رد فعل محتمل على التطورات الأخيرة.

هاشم صفي الدين المرشح الأبرز

يتصدر هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، قائمة المرشحين المحتملين.

يشغل صفي الدين منصب رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله"، ما يجعله المسؤول عن الشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحزب.

ولد عام 1964 في جنوب لبنان، وتلقى تعليمه الديني في النجف وقم، مما يعكس تشابهه مع نصر الله.

صفي الدين يرتبط بعلاقات وثيقة مع إيران والجناح العسكري للحزب، ويعتبر الرجل الثاني في الحزب منذ سنوات.