جماعة عمان لحوارات المستقبل.. ما فعله جلالة الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة لم يفعله أحد

 

قالت جماعة عمان لحوارات المستقبل: أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين  أمام الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة, والهيئة الصارمة التي ظهر بها جلالته اثناء القائه لكلمته، والتي تعبر عن غضب نبيل, قدأكد بلا شك أن جلالته قائد تاريخي متميز يستند إلى تراث من الجندية المحترفة و الملتزمة بالقيم،والى  أرث سياسي عظيم يبني عليه جلالته.وانه قبل ذلك كله  ملتزم بالدفاع عن قضايا وطنه وامته.

وأضافت الجماعة في بيان اصدرته اليوم: لقد فعل جلالته في خطابه أمام الأمم المتحدة مالم يفعله أحد من قبله, عندما وضعها  بجرأة ادبية غير مسبوقة أمام حقيقتها الراهنة، بلا مجاملة ولا تزيف،عندما  حذر جلالته من( ازمة تضرب في صميم شرعيتها). مما يعني  تراجع مكانتها وأدوارها, ومن ثم فإنها فقدت ثقةالكثير من أمم الأرض وشعوبها, التي قامت  منظمة الأمم المتحدة لنشر السلام بينها, وللحفاظ على حقوق الضعفاء من الأقوياء لإسترداد ما تسلبه الدول القوية من الدول الضعيفة, غير أن واقع الحال يؤكد عكس ذلك إذ أصبحت هيئة الأمم المتحدة ستاراً للأقوياء لتمرير عدوانهم.

ومثلما وضع جلالته منظمة الأمم المتحدة أمام صورتها الحقيقة، التي وصلت اليها بسبب تهاونها بالقيام بادوارها، فقد وضع جلالته امام العالم الصورة الحقيقة لاسرائيل، عندما قال جلالته (فعلى مدار عدة عقود حرصت إسرائيل على ان تقدم صورتها للعالم كنموذج مزدهر للديمقرطية الغربية في الشرق الأوسط. 
لكن وحشيةالحرب على غزة اجبرت العالم على كثب ورؤية الحقيقة، والأن بات كثيرون ينظرون إلى إسرائيل بعيون ضحاياها، وبات التناقض بين تلك الصورتين واضحا بشدة لايمكن التغاضي عنها). 
 وقالت الجماعة في بيانها :لقد جاء خطاب رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو امس أمام الهيئة العامة للأمم المتحدة والذي أهان به المنظمة الاممية من جهة، واكد فيها ماقاله جلالة الملك عبدالله الثاني عن حقيقة إسرائيل العدوانية.

وقالت الجماعة في بيانها: لقد جاء خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني تعبيرا عن ضمير شعوب الأرض عموماً, وضمير أمتنا على وجه الخصوص, لذلك وصلت كلمات جلالته إلى ضمائر وقلوب الشعوب والأمم, مما اضاف مدماكً قوياً وشامخاً الى الصرح الذي بناه جلالته لدور الاردن ومكانة وتأثير على الساحة الدولية بقيادة جلالته, الذي يستحق منا كل الشكر والثناء لدفاعه عن كرامتنا ومستقبلنا خاصة عندما رفض جلالته أي حلول لقضايا المنطقة على حساب الأردن, وفي الطليعة من ذلك ما يسمى "بالوطن البديل".الذي كان جلالته صارما قويا في رفضه عندما قال(لذا دعوني اكون واضحا تماما، هذا لن يحدث ابدا ) 
وأضافت الجماعة انه مثلما لعب جلالته دوراً مركزياً ومحورياً في إفشال صفقة القرن فسيتمكن جلالته من إفشال مؤامرة الوطن البديل ومن ثم تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة من أبناء شعبنا.
وقالت الجماعة في بيانها: أنه بنفس الإصرار والعزيمة والوضوح, الذي دافع فيهما جلالته عن الأردن ورفض التآمر عليه, دافع جلالته عن حقوق أبناء فلسطين, وكذلك أبناء لبنان وأوله ما يتعرض له الشعبان الشقيقان من عدوان إسرائيلي, داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك لوقفه.واكثر من ذلك فقد طالب جلالته الأمم المتحدة بإجراء عملي فوري هو
هو قول  جلالته (فانني ادعو جميع الدول للانضمام الى الاردن في فرض بوابة دولية للمساعدات الإنسانية الى غزة ) وأضاف جلالته (واحث جميع الدول ذات الضمير ان تتحد مع الاردن في هذه المهمة خلال الأسابيع القادمة الحرجة ) 
واختتمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها بدعوة الأردنيين إلى الإلتفاف حول وطنهم, وصم آذانهم عن كل ما يبثه الذباب الإلكتروني من إشاعات, هدفها توهين العزائم. فعلى الأردنيين أن يكون إصرارهم على الدفاع عن وطنهم امتداداً لإصرار مليكهم في الدفاع عن حقوقهم وحقوق أمتهم وهو يخاطب العالم بثقة مؤكداً أن بلدنا لن يهزم.