ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن إسرائيل تتابع بقلق تواجد حوالي 40 ألف مقاتل من العراق، سوريا، واليمن بالقرب من مرتفعات الجولان.

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المقاتلين ينتظرون دعوة من الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، للانضمام إلى القتال ضد إسرائيل.

وفقًا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وعلى الرغم من أن هؤلاء المقاتلين ليسوا محترفين بشكل خاص، فإن وجودهم يشكل مصدر قلق، ورصدت إسرائيل كيف يمكن لقوة مسلحة قوامها 2000 إلى 3000 مقاتل أن تشن هجمات مفاجئة على المستوطنات الإسرائيلية.

في هذا السياق، ورغم إلحاق إسرائيل أضرارًا كبيرة بقدرات حزب الله الصاروخية وقتل المئات من مقاتليه، تعتقد تل أبيب أن حسن نصر الله لن يجد صعوبة في حشد مقاتلين جدد، وفق الصحيفة.

مسؤول إسرائيلي كبير صرّح بأنه إذا لزم الأمر، ستتدخل إسرائيل في سوريا أيضًا لتوضيح أنها لن تقبل وجود هذه القوات بالقرب من حدودها.

في موازاة ذلك، دخلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة، حيث شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، بما في ذلك بيروت والجنوب والبقاع. في المقابل، كثف حزب الله عملياته ضد إسرائيل.

الغارات الإسرائيلية طالت مناطق واسعة من لبنان، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 558 شهيدا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 مصابًا، وفقًا لآخر إحصائية صادرة عن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن ضربات جديدة ضد حزب الله، في ظل استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية في لبنان وغزة.

في قطاع غزة، أسفرت الحرب إلى حدود اليوم الـ 354 عن أكثر من 41 ألف شهيد  و96 ألف مصاب، وسط تجاهل إسرائيل لقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.