كدمات وجروح بجسد طفل في دار رعاية.. والتنمية تعلق (صور)

 

أكد مساعد الأمين العام للحماية والرعاية في وزارة التنمية الاجتماعية، ناصر الشريدة، أن دور الرعاية والإيواء تخضع لرقابة مشددة عبر كاميرات مراقبة مرتبطة بغرفة مركزية تعمل على مدار الساعة، لضمان سلامة الأطفال في هذه المرافق.

وفي حديثه لـ"راديو هلا" اليوم الأربعاء، أشار الشريدة إلى أن دار الرعاية التي أثيرت حولها قضية الطفل البالغ من العمر عام ونصف، والذي اشتكى والده المواطن عيسى عليان من تعرضه للاعتداء، تُراقب بنحو 164 كاميرا.

وأضاف أن التحقيقات أظهرت أن الطفل لم يتعرض لأي اعتداء من قبل كوادر الدار، وأن الإصابات الظاهرة على جسده قد تكون ناتجة عن احتكاك بين الأطفال أنفسهم.

وأوضح الشريدة أن هناك 24 دار رعاية حكومية وخاصة ومؤسسات تطوعية، تقدم خدماتها على مدار الساعة تحت إجراءات رقابية صارمة لمنع أي إساءة للمنتفعين. ويتم التأكد بشكل مستمر من الحالة الصحية والنفسية والجسدية للأطفال، مؤكداً أن التحقيقات أشارت إلى أن الإصابات كانت نتيجة شجار بين الأطفال داخل الدار، دون أي تدخل سلبي من قبل المشرفين.

كما بيّن الشريدة أن الوزارة تدعم خريجي دور الرعاية لتأسيس حياة أسرية مستقرة في المستقبل من خلال برامج تشمل المساعدة على الزواج وتأثيث المنازل وتقديم الدعم المالي.

وكان المواطن عيسى عليان قد اشتكى من تعرض طفله للاعتداء داخل إحدى دور الرعاية، حيث تم إيداعه هناك من قبل المدعي العام للأحداث في المحكمة الشرعية نظراً لوجود مشاكل أسرية.