أتابع أخبار لبنان بمنتهى الثقة.. موقف عاطفي ولكنه عقلاني جدا
أحمد أبو خليل
إما أن نتابع أخبار لبنان بيأس، وإما ان نتابعها بثقة.
انا مثلا أتابع بمنتهى الثقة.. موقف عاطفي ولكنه قبل ذلك عقلاني جدا.
أتذكر جيدا ايام حرب تموز ٢٠٠٦. كانت الأجواء مظلمة، والعدوان مفاجئ، وامكانيات الحزب محدودة، وتجولت كونداليزا رايس في عواصمنا تلتقي وتشبك يديها بأيدي وزيرة خارجية العدو ووزراء الخارجية العرب في صور باسمة متفائلة.
كان الحزب بمنتهى الهدوء يواجه وينظم خطواته وقليل من التصريحات، ولا تزال حاضرة كلمات السيد التي اشتهرت حينها.
ولكن الأهم بالنسبة لنا خارج ساحة القتال، أنه ومهما كانت النتائج، فإننا في الموقع الأخلاقي والانساني والتاريخي الصحيح. إننا بجانب نبلاء الأمة سواء في غزة أو لبنان.
نقلق ونحزن ونتعاطف، ولكننا نقوم بذلك بثقة.
كلماتي لا تشمل أصدقاء العدو ومروجي روايته بيننا، فهؤلاء خارج الحسبة الانسانية عموما.