قال الخبير باتر وردم إن الاحتلال الإسرائيلي أطلق كذبة مفادها أن "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله كانت تستعد لعملية احتلال للجليل، شبيهة بهجوم 7 أكتوبر، وذلك لتبرير استهداف واغتيال قادتها وتبرير المذبحة المفتوحة التي بدأت اليوم في جنوب لبنان. وأوضح واردام أن من يعتقد أن هجومًا مماثلًا ل7 أكتوبر يمكن أن يتكرر إلا إذا سمح الاحتلال بذلك كذريعة للعدوان هو واهم، وكذلك من يظن أن حزب الله كان سيجرّ لبنان إلى دمار يشبه ما حدث في غزة بعملية هجومية كبيرة.

وأشار وردم إلى أن الاحتلال يرى الآن فرصة لتصفية حساباته مع حزب الله بعد اقترابه من السيطرة التامة على غزة، وأن قضية الرهائن لم تعد ضمن أولويات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اختفى الحديث عنهم منذ حوالي أسبوع. وأضاف أن المدنيين هم من يدفع الثمن الأكبر في هذه الصراعات، حيث لا يجدون ملاجئ أو ملاذًا آمنًا، مشيرًا إلى أن المدنيين كانوا دائما وقودًا لكل الحروب في جميع أنحاء العالم.