الفلاحات: على الأردن الاستعداد عسكرياً وسياسياً

    خاص - غادة الخولي

قال الدكتور عبدالهادي الفلاحات، رئيس مجلس النقباء ونقيب المهندسين الزراعيين الأسبق، إن ما يجري الآن في غزة والضفة الغربية ولبنان مؤخراً يستدعي أن يكون الأردن مستعداً وعلى أهبة الجاهزية لأي عدوان قد تلجأ إليه إسرائيل.

وأكد في حديثه لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن الاحتلال يتماهى مع سلوك اليمين المتطرف الإسرائيلي، لافتاً إلى أنه من واجبنا اليوم الاستعداد عسكرياً وسياسياً وتهيئة الجبهة الداخلية، وبناء موقف وطني عام ومشروع وطني أردني يلتف حوله الجميع.

وأضاف أن الاستعداد، بالإضافة إلى الجانب العسكري والأمني والاقتصادي والاجتماعي، يتطلب من الأردن اليوم تمكين الجبهة الداخلية، سواء تطورت الأحداث بصورة مفاجئة أو لم تتطور. فمن واجبنا بناء مشروع وطني والتوافق عليه لحماية الدولة بكل مكوناتها الجغرافية والديمغرافية والنظام السياسي من أي عدوان من دولة الاحتلال. كما يجب تمكين الجبهة الداخلية لتكون متماسكة ومتراصة حول مشروع وطني واضح المعالم، لا تغيب عنه الشفافية والوضوح من قبل السلطة التنفيذية، وأن يكون الأردن على أهبة الاستعداد لأي تطور جديد، سواء كان تطوراً عسكرياً أو سياسياً.

وأشار إلى أن الاحتلال لديه أطماع في الأردن، لأنهم يعتقدون أن جزءاً من سكان الضفة الغربية يحملون الرقم الوطني الأردني ويعتبرون مواطنين أردنيين.

وأكد أن مشروع الاحتلال التوسعي يمتد من غزة والضفة إلى باقي الدول العربية، مشيراً إلى أن الأردن هو المتأثر الرئيسي، وسيكون أمام خيارات أحلاها مرّ، قد يفتعلها الكيان المحتل.