أكد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، الدكتور ظافر الصرايرة، أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، نائب جلالة الملك، اطلع خلال زيارته للهيئة يوم أمس على إنجازاتها وتطلعاتها المستقبلية، حيث جرى التركيز على أهمية التعليم التقني كجزء من رؤية التحديث الاقتصادي التي أقرها مجلس الوزراء بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأشار الصرايرة خلال حديثه لإذاعة الأمن العام (أمن أف أم)، إلى أن سمو ولي العهد شدد على ضرورة التركيز على استخدام التكنولوجيا في الخطط الدراسية لمواكبة التطورات الحديثة، ووضع خطط واضحة وقابلة للقياس لمعالجة التخصصات الراكدة والمشبعة، التي تبناها مجلس التعليم العالي وتنفذها هيئة الاعتماد.

كما وجه سموه إلى ضرورة الاهتمام بالخريجين وتوفير الدعم اللازم لهم لمساعدتهم في الحصول على وظائف، بهدف الحد من مشكلة البطالة.

وأوضح الصرايرة أن مجلس التعليم العالي اتخذ قبل عامين سلسلة من القرارات، أبرزها منع استحداث أي برامج دراسية مصنفة على أنها راكدة أو مشبعة، وتقليل أعداد الطلبة الملتحقين بهذه التخصصات ضمن خطة تنفيذية بدأتها الهيئة منذ سنتين، وتستمر في تنفيذها خلال السنوات القادمة للحد من أعداد الطلبة في هذه التخصصات.

وأضاف أنه تم إقرار الإطار الوطني للمؤهلات، الذي يركز على تطوير مهارات الخريجين بشكل شامل، ليس فقط من الناحية النظرية، ولكن أيضًا من الناحية العملية والتطبيقية، بهدف تعزيز جاهزيتهم لسوق العمل وتلبية احتياجاته.