محافظة: من ينتقد كتاب التربية الفنية لا "يريد الخير للوطن"

 

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة على أهمية تفعيل الزيارات الميدانية من قبل مديري التربية والتعليم والكوادر الإشرافية لمتابعة سير العملية التعليمية، ومساعدة الإدارات المدرسية في مواجهة أي تحديات قد تعترض سير العمل.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة التخطيط الموسع، بحضور الأمينين العامين للوزارة ومديري الإدارات المختلفة.

وشدد على ضرورة التزام الطلبة بالدوام المدرسي، داعياً مديري التربية والتعليم إلى تكليف فرق لزيارة المدارس في مختلف مناطق المملكة ومتابعة هذا الأمر بجدية، ورفع تقارير يومية إلى مركز الوزارة.

وأكد محافظة أن المناهج الأردنية تعد حسب الأصول التربوية من قبل خبراء في المباحث المختلفة من العاملين في الجامعات ووزارة التربية والتعليم، وقد تناولت بالذكر العديد من الرموز الوطنية ومنها فراس العجلوني وسائد المعايطة وراشد الزيود والكثير غيرهم.

وبين أن الحملة الأخيرة على كتاب التربية الفنية لطلبة الصف السادس الأساسي حملة مسيسة تحاول تشويش المنجز الأردني وفيها دس وافتراء تقف خلفها جهات تريد فرض رأيها على الأخرين ولا تريد الخير للوطن.

وبين أن كتاب التربية الفنية خطوة بالاتجاه الصحيح لتوحيد المادة، وهي تجريبية، تم عرضها على خبراء وتربويين والموافقة عليها من كافة الجهات بما فيها مجلس التربية والتعليم، وهي قابلة للتعديل والتطوير.

ودعا مديري التربية والتعليم إلى تنفيذ خطة التدخلات العلاجية لتعويض الفاقد التعليمي الناتج عن جائحة كورونا، معتبراً أن النتائج السابقة كانت إيجابية.

كما أكد على أهمية متابعة مبادرة "لمدرستي أنتمي"، التي حققت نجاحاً ملحوظاً، وأوصى بالاهتمام بها لتحسين البيئة المدرسية.

وناقشت اللجنة خلال الاجتماع عدة قضايا تربوية، بما في ذلك الاستعداد لاختبار "بيزا" الذي سيعقد العام المقبل، والخطط المتعلقة بتقارير التقييم، وضرورة إدخال وتدقيق البيانات على منظومة "الأوبن إيمس"، بالإضافة إلى توزيع طلبة الصف التاسع الأساسي على مسارات التعليم الأكاديمي والمهني.

كما تم إجراء حوار موسع حول سبل تطوير العمل التربوي بما يصب في مصلحة التعليم ويسهم في تمكين المعلم من أداء دوره بفعالية.