قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كان عنوانه تأكيد المؤكد بوقوف الحزب إلى جانب جبهة إسناد المقاومة في غزة، ويمكن اعتباره "تفكيكًا" للمشهد الذي حصل يومي الثلاثاء والأربعاء، وحمل مدلولات أبرزها الاستمرار في الوقوف إلى جانب المقاومة في غزة.

وأضاف أبو زيد أن نصرالله تحدث عن الهدف الذي تم إضافته من قبل الاحتلال إلى أهداف حرب غزة، وهو إعادة سكان المستعمرات إلى شمال الأراضي المحتلة، في مؤشر على فشل الاحتلال في تحقيق الهدف الرئيسي من أي عملية تجاه حزب الله.

وأشار أبو زيد إلى أن خطاب نصرالله حمل إشارات توحي بأن الرد لن يكون قريبًا وقد يأخذ وقتًا، ولن يكون سريعًا، حيث أشار إلى أن الرد سيتم دراسته بدقة، فيما أبقى على غموض الرد، لفتح المجال نحو مبادرة سياسية قد تدفع باتجاه التهدئة.

وأضاف أبو زيد أن نصرالله يبدو مدركًا لحجم الاختراق الأمني داخل الحزب، حين أشار إلى أن الرد سيكون في أضيق دائرة وكررها أكثر من مرة، في مؤشر إلى أن نصرالله أعطى إشارة بوجود اختراق في صفوف حزب الله.