تقرير: حزب الله اكتشف الاختراق والاحتلال سارع بالتفجير

 

أفاد موقع "المونيتور" الأمريكي استناداً إلى مصادر استخباراتية إقليمية رفيعة المستوى، أن إسرائيل شنت هجومها باستخدام أجهزة البيجر في لبنان بعدما تلقت معلومات تفيد بأن اثنين من أعضاء حزب الله اكتشفا اختراق هذه الأجهزة.

وأشار الموقع إلى أن قرار تنفيذ العملية فرضته ضرورة التعامل مع الخرق الاستخباراتي قبل تفاقمه.

حسب المصادر ذاتها، كانت الخطة الأصلية لإسرائيل تقضي بتفجير الأجهزة في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله لتحقيق تفوق إستراتيجي.

لكن بعد أن همّ أحد أعضاء حزب الله بالإبلاغ عن الشكوك، وجدت إسرائيل نفسها أمام ثلاثة خيارات: شن حرب على حزب الله وتفجير الأجهزة وفقاً للخطة الأصلية، أو تفجيرها على الفور لإلحاق أكبر ضرر ممكن، أو تجاهل الأمر والمخاطرة باكتشاف الخطة، وتقرر في النهاية تنفيذ الخيار الثاني، في عملية ظلت سرية حتى عن الولايات المتحدة.

أسفر الانفجار عن مقتل 9 أشخاص، من بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750، غالبيتهم من عناصر حزب الله في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.

ووفقاً لمصدر أمني لبناني، فإن أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل خمسة أشهر وكانت مفخخة مسبقاً، حيث لم تتجاوز زنة العبوة المتفجرة 20 غراماً.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة أن أجهزة الاتصال المستهدفة كانت ضمن شحنة جديدة وصلت إلى حزب الله مؤخراً.

من جهتها، أفادت شركة "لوبك إنترناشيونال" الأمنية أن سبب الانفجار قد يكون برمجيات خبيثة تسببت في رفع حرارة البطاريات، مما أدى إلى انفجارها، أو وجود شحنة متفجرة فُجرت عن بُعد.