دخول مرحلة "الصمت الانتخابي" حيز التنفيذ

 

دخلت المملكة، اليوم الاثنين، مرحلة الصمت الانتخابي التي تسبق الانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرين، ما يتيح للناخبين فترة هادئة لاتخاذ قرارهم بشأن التصويت في الانتخابات.

ووفقًا للفقرة (أ) من المادة 20 لقانون الانتخاب لعام 2022، "تكون الدعاية الانتخابية حرة ولكن يجب أن تتوقف قبل 24 ساعة من موعد الاقتراع".

يهدف الصمت الانتخابي إلى منح الناخبين فرصة لتقييم برامج المرشحين بحرية بعيدًا عن الضغوط الدعائية، حيث يحظر خلال هذه الفترة جميع أشكال الدعاية الانتخابية، بما في ذلك تعليق اليافطات والإعلانات. ورغم أن هذا الحظر يواجه تحديات في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الالتزام الذاتي من المرشحين والجمهور يبقى الأساس في إنجاحه.

وأكد عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، جهاد المومني، أن الهيئة تعاملت مع نحو 4 آلاف مخالفة انتخابية معظمها متعلق بالدعاية الانتخابية، مشيرًا إلى أن هناك 30 قضية انتخابية قيد التحقيق. وأضاف أن مرحلة الصمت الانتخابي بدأت منذ السابعة صباحًا يوم الاثنين، مع صعوبة إزالة جميع الإعلانات في الشوارع بنفس اليوم.

وأشار رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، إلى أن صناديق الاقتراع ستفتح في السابعة من صباح يوم الثلاثاء ولن يتم تمديد فترة الاقتراع، التي ستغلق عند السابعة مساءً.

بلغ عدد الناخبين المسجلين 5,115,219، منهم 47.4% من الذكور و52.5% من الإناث. وسيكون الاقتراع مشروطًا بتقديم البطاقة الشخصية الصادرة عن دائرة الأحوال المدنية والجوازات، التي ستفتح مكاتبها بشكل استثنائي يوم الاقتراع.

وبدورها، بدأت مديرية الأمن العام نشر قوتها الأمنية لتأمين العملية الانتخابية، مع توجيهات صارمة بفرض القانون ومنع أي مخالفات تهدد سلامة المواطنين، بما في ذلك إطلاق العيارات النارية والمواكب غير القانونية.