أكدت وزارة الصحة أن الحالة الصحية للمصاب الأول بجدري القرود في الأردن مستقرة.

وأوضح أمين عام الوزارة، الدكتور رائد الشبول، أن المصاب يتلقى الرعاية الصحية اللازمة في مستشفى البشير.

الشبول أشار إلى أن المصاب سيخضع لفترة حجر صحي تمتد من أسبوعين إلى أربعة أسابيع لضمان شفاء التقرحات تماماً واختفاء العلامات.

وأكد أن المصاب، وهو من جنسية عربية ويقيم في الأردن، لا يحمل الرقم الوطني.

وأضاف الشبول أن هذه ليست الحالة الأولى لجدري القرود التي يتعامل معها الأردن، حيث تم تسجيل حالة مماثلة في عام 2022 وتم اتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة حينها.

حجز المخالطين

أكد الدكتور عادل البلبيسي، رئيس مركز مكافحة الأوبئة، أنه حتى الآن لم تُسجل أي حالات اشتباه جديدة بين مخالطي المصاب بجدري القرود في الأردن. ومع ذلك يتم الاحتفاظ بهم تحت الحجر الصحي لمدة 21 يومًا كإجراء احترازي.

وأوضح البلبيسي في تصريح اليوم الثلاثاء أن الفرق الصحية لا تزال تواصل عملية حصر المخالطين للمصاب الأول في البلاد، مع استمرار التحقيقات لتحديد مصدر الإصابة.

وأشار إلى أن الوضع الحالي لا يستدعي إعطاء لقاح الجدري، موضحًا أن طرق انتقال المرض ليست بسيطة، حيث ينتقل الفيروس عبر الملامسة المباشرة لجلد الشخص المصاب بالتقرحات أو ملامسة أدواته الشخصية.

كما بين البلبيسي أن الأعراض العامة للمرض تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وألم في الرأس، وتضخم الغدد اللمفاوية، وهي أعراض قد تتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى. إلا أن ما يميز جدري القرود هو ظهور الطفح الجلدي على الوجه، والذي يمتد إلى كفوف اليدين بعد أربعة أيام من بدء الحمى.

وأضاف البلبيسي أن فترة الحجر الصحي للمصابين تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، للتأكد من شفاء التقرحات بالكامل وظهور جلد جديد، مما يضمن عدم انتقال العدوى إلى الآخرين.