جبروت مُحتَل ظالم ... وعالَم مُتخاذِل !!!

أكرم جروان 

 قد كتب التاريخ للأمة والأجيال القادمة خُذلان العالَم لحامي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الملك الهاشمي الشجاع عبدالله الثاني ابن الحسين ، صاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وصاحب اللاءات الثلاث- كلا للتوطين، كلا للوطن البديل والقدس خط أحمر- في نُصرة فلسطين. 

     عبدالله الثاني لم ولن يهدأ له بال حتى يُعيد كامل الحقوق للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

     انفرد عبدالله الثاني، الملك الهاشمي الشجاع، في الميدان بالدفاع ببسالة عن القضية الفلسطينية، القضية المركزية في الإقليم والشرق الأوسط ، في حين كان معظم القادة لدول عربية وإسلامية يراهنون على وجود الدولة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأبي.

     عبدالله الثاني الذي يقف من خلفه شعبه الأبي ، الشعب الأرني الشامخ ؛ لن يسمح للاءات المحتل الظالم بتهجير الشعب الفلسطيني ، فالشعب الفلسطيني موحود على أرضه.

ولن يسمح بعدم إقامة الدولة الفلسطينية، فالدولة الفلسطينية موجودة منذ أزل وستبقى للأبد.

ولن يسمح بدنس المسجد الأقصى، فهو بوصلة الهاشميين وفي عيونهم.

والنصر آتٍ بإذن  الله لا محالة..

وستبقى فلسطين حرة أبية وعاصمتها القدس العربية.