القرنفل هو أحد التوابل الغنية بالعناصر الغذائية الهامة، إذ يحتوي كل 100 غرام من القرنفل على 65 غرامًا من الكربوهيدرات، 6 غرامات من البروتين، 13 غرامًا من الدهون الكلية، 2 غرام من السكريات، و274 سعرًا حراريًا من الطاقة. كما يحتوي على 33 غرامًا من الألياف الغذائية.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر القرنفل مجموعة من المعادن الضرورية مثل الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، الفوسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، والزنك. ويحتوي أيضًا على مجموعة من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين C، الثيامين، الريبوفلافين، النياسين، الفوليك، وفيتامينات ب6، ب12، أ، هـ، د، وك.

يساهم القرنفل في تحسين عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز الإنزيمات الهاضمة. كما يُعد علاجًا فعالًا للحد من انتفاخ البطن، تهيج المعدة، عسر الهضم، والغثيان.

ويمكن استخدام القرنفل إما محمصا أو مسحوقًا، ويُمكن مزجه مع العسل للتخفيف من اضطرابات الجهاز الهضمي.

ولطالما استُخدم القرنفل في الطب التقليدي لعلاج العديد من الأمراض، ومنها مرض السكري. ويعاني مرضى السكري من نقص في إنتاج الأنسولين أو عدم إنتاجه بشكل كامل. وتشير الدراسات إلى أن القرنفل قد يساعد في تحفيز إفراز الأنسولين وبالتالي يساعد في السيطرة على مستويات السكر في الدم.

كما يُعزز القرنفل صحة القلب بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة التي تدعم وتقوي عضلة القلب وتحميها من الأمراض. إضافةً إلى ذلك، فإن استهلاك القرنفل أو شرب مغلي القرنفل يمكن أن يساعد في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بتصلب أو انسداد الشرايين القلبية.

وأخيرًا، يُعد القرنفل فعالًا في خفض ضغط الدم المرتفع عند تناوله بعد غليه، حيث تساعد مكوناته على توسع الشرايين والأوعية الدموية، مما يسهم في خفض ضغط الدم تدريجيًا ليصل إلى مستوياته الطبيعية.

د. عمرو سعيد رشيد/ أخصائي أمراض القلب والشرايين والقسطرة العلاجية.