الكلالدة: بناء جسر من صويلح إلى مرج الحمام "جنون"

 

صرّح مستشار العمارة والتصميم الحضري، الدكتور مراد الكلالدة، بأن اقتراح إنشاء جسر بطول 15 كيلومترًا يمتد من طلوع صويلح إلى ما بعد منطقة مرج الحمام يُعدّ "غريبًا" وغير قابل للتنفيذ في تلك المنطقة، خصوصًا أنه سيتقاطع مع مسار الباص سريع التردد.

وجاءت تصريحات الكلالدة في أعقاب إعلان رئيس الوزراء، أمس، عن بدء الحكومة بطرح عطاء لدراسة جدوى تفصيلية لإنشاء جسر فوق شارع الملك عبدالله الثاني في عمّان، والذي سيمتد من طلوع صويلح إلى ما بعد منطقة مرج الحمام.

وفي حديث إذاعي، أوضح الكلالدة أن تنفيذ هذا المشروع سيكون صعبًا، خاصة أن الباص سريع التردد يحتاج إلى شارع بعرض 25 مترًا.

كما أضاف أن فرض رسوم على استخدام الجسر قد يكون حلاً للمواطنين القادمين من شمال المملكة، مما يسمح لهم بالوصول إلى وجهاتهم دون التعرض لأزمات السير.

وأشار الكلالدة إلى أن محطة الباص السريع في صويلح ليست مهيأة لاستيعاب الكم الكبير من الباصات، مشيرًا إلى أن الطريق الوحيد للخروج من المحطة هو طريق الملكة رانيا، الذي لا يحتوي على تفرعات باتجاه شارع الملك عبدالله الثاني.

وفي وصفه للمشروع، اعتبر الكلالدة أن إنشاء جسر بطول 15 كيلومترًا هو "جنون"، حيث سيؤثر سلبًا على الأبنية التي حصلت على حقوق تطويرية من أمانة عمّان، بالإضافة إلى أن بناء الجسر قد يشوه المنظر العام للمنطقة ويزيد من الضجيج، مما قد يعرقل الخطط التنموية لمدينة عمّان.