كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في اجتماع مغلق بالكنيست أن إسرائيل تواجه مرحلة حرجة تتطلب اتخاذ قرارات مصيرية.

وأشار غالانت إلى أن إسرائيل إما أن تتجه نحو تسوية وصفقة تبادل أو تواجه التصعيد. وأكد دعمه للموقف المشترك مع الأجهزة الأمنية بضرورة التحرك نحو تسوية وإتمام صفقة تبادل.

وقال غالانت: "واجبنا هو تهيئة الظروف لإعادة المحتجزين من خلال ضغط عسكري وصفقة حتى لو كانت على أكثر من مرحلة".

وأشار إلى أن إسرائيل قامت بتعزيز دفاعاتها في الأيام الأخيرة عقب التهديدات الإيرانية ومن حزب الله، مؤكداً أن إسرائيل ستتصدى لأي هجوم وسترد عليه في أي مكان لضمان أمنها.

وفي سياق حديثه عن الوضع في لبنان، قال غالانت: "أردت في 11 أكتوبر الماضي مهاجمة لبنان لكن الكابينت لم يصدق على الطلب، والآن لا أنصح بذلك".

وأكد أن "الحرب ستكون مغامرة محفوفة بالمخاطر، أسمع قرع الطبول والحديث عن الانتصار المطلق ولكن هذه الحرب ستكون مغامرة".

ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت.

وجاء في بيان المكتب: "النصر الكامل يتطلب شجاعة أيضًا". وأضاف أن تبني غالانت لما وصفه بـ"الرواية المعادية لإسرائيل" يضر بفرص التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أنه كان من الواجب على غالانت مهاجمة يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات، ويعتبر العقبة الأساسية أمام إتمام صفقة التبادل.

وشدد البيان على أن إسرائيل أمامها خيار واحد فقط، وهو تحقيق نصر كامل، يشمل القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية وإطلاق سراح الأسرى.

واختتم البيان بالتأكيد على أن هذا هو التوجيه الواضح من رئيس الوزراء نتنياهو ومجلس الوزراء، وهو ملزم للجميع، بما في ذلك وزير الدفاع يوآف غالانت.